استاذ علاقات دولية: الخبراء يضغطون من أجل إتمام المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

علق استاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس على السيناريوهات المرحلة الثانية عن اتفاق  وقف اطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.

استاذ العلاقات الدولية: المرحلة الحالية ضبابية 


وقال استاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج الساعة السادسة، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى والمذاع عبر شاشة الحياة، ان هذه الفتره فترة ضبابية، باعتبار ان هناك استغلال من قبل حكومه اليمين المتطرف ومن قبل نتنياهو للعمل على خلط الأوراق واستغلال التصريحات الأمريكية والتي اطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا بشان تهجير اهل غزة من ارضهم.

واضاف استاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس، اننا بالتالي فنحن في المرحلة الثانية والثالثة قد تضع فيها حكومة الاحتلال العراقيل والذرائع من أجل إلا تتم المراحل التالية من وقف إطلاق النار.

استاذ العلاقات الدولية: الوسطاء يتحركون في كل الاتجاهات لاتمام المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار 

اشار  استاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس، الى ان الوسطاء المصري والقطري يتحركون بشكل كبير لالزام الولايات المتحده الامريكيه بشان هذه الجزئيه تحديدا في ظل ان الداخل الاسرائيلي يضغط وبكل قوه على حكومه نتنياهو لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار.
ولفت استاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس، إلى أن هناك ضغط حقيقي من قبل وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش للعمل على عدم تنفيذ المرحله الثانية والثالثة خصوصا اننا اذا عدنا للصفقة الوحيدة التي تمت بين الطرفين في نوفمبر 2023 بعدها مباشرة استمرت اسرائيل في عملياتها العسكريه ولم تستكمل باقي المراحل التي كان من المتفق عليها أن تتم لتبادل الأسرى والمحتجزين.

استاذ العلاقات الدولية: الاحتلال يحاول بكل الطرق عرقلة الإعمار

واستطرد استاذ العلاقات الدولية الدكتور حامد فارس، ان الاحتلال يسعى بكل الطرق لـ ألا يكون هناك إعادة اعمار لقطاع غزة بأي حال من الأحوال، بل انهم متمسكون بالسردية الأمريكية ورؤية ترامب بألا يكون هناك إعادة إعمار لقطاع غزة خاصة أن هناك ضغوط عربية متزايدة للدفع في اتجاهين متزامنين والاتجاه الأول هو إعادة إعمار قطاع غزة مع بقاء كامل لسكان القطاع داخل اراضيهم وهي الرؤية المصرية والتي رأت انه من الممكن جدا أن يكون هناك إعاة إعمار مع بقاء كافة سكان القطاع داخل أراضيهم وعدم تهجيرهم وأنه ثبت بالتجربة انه في حل اذا كان هناك تحرك من هذه الارض فلن يعودوا مرة أخرى أما النقطة الأخرى التي لا تقل أهمية إعادة الإعمار وتسريع هذه الوتيرة هو هي عقد مؤتمر دولي للسلام والسعي لتنفيذ مبدأ حل الدولتين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق