بعد اكتشاف لقاح يعكس المرض.. ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يشهد مجال مكافحة السرطان تطورات غير مسبوقة، مع ظهور علاجات ولقاحات ثورية واعدة، وهذه الابتكارات قد تغير بشكل جذري الطريقة التي نتعامل بها مع هذا المرض الخبيث، ويمكن من خلال الأطباء والتجارب الواعدة في هذا المجال أن تحل محل العلاجات التقليدية، وتساهم في الكشف المبكر عن السرطان قبل انتشاره.

عكس الخلايا السرطانية

وفي دراسة علمية حديثة، اكتشف باحثو المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، عن تقنية جديدة من شأنها أن تعمل على عكس الخلايا السرطانية، وذلك من خلال التشخيص الجزيئي للحمض النووي، في ظل العلاجات التقليدية التي تعتمد على إزالة الخلايا السرطانية من خلال الجراحة، أو تدميرها بالإشعاع أو العلاج الكيميائي، ما يؤثر على المصاب بالسلب، أو يصيبه بأمراض أخرى.

ومن خلال هذه التقنية الثورية، التي نقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يمكن إعادة الخلايا السرطانية إلى مرحلة أكثر صحة دون اللجوء إلى العلاجات التقليدية أو الإشعاع، كما أنه أقل سمية عن غيرها التقليدية، إذ تمكن الباحثون من تحديد نافذة رئيسية قبل تحول الخلايا السليمة إلى سرطانية في الجسم، وذلك من خلال استهداف الخلايا وتحديد المسارات الجزيئية التي تدفع الخلايا إلى العودة إلى حالتها الطبيعية.

العلاج الإشعاعي السريع

المعاهد الوطنية الصحية في أمريكا أيضا، توصلت إلى علاج ثوري للقضاء على السرطان، من خلال العلاج الإشعاعي السريع الذي يمكنه إذابة الورم وإنهاء المرض المروع في أقل من ثانية؛ إذ يتميز هذا العلاج بأنّه أقل ضررا للأنسجة الطبيعية مقارنة بالعلاجات التقليدية، إذ يوفر حماية وقائية للأنسجة السليمة دون المساس بتأثيره المضاد للورم. 

كما أنّ العلاج الإشعاعي السريع من خلاله يستطيع الأطباء توصيل الإشعاع للأنسجة، وإذابة الورم في أقل من ثانية، وفقا لشبكة تليفزيون «Times Now»، وذلك على عكس العلاج الإشعاعي التقليدي لعلاج السرطان، الذي يستغرق عادةً جلسات عديدة، وعلى الرغم من فعالية العلاج الإشعاعي التقليدي، فإنه يلحق الضرر بالأنسجة السليمة في حالات مثل سرطان المخ.

13440902321738061204.jpg

اكتشاف المرض قبل ظهوره بـ20 عامًا

شركة الأدوية العملاقة GSK وجامعة أكسفورد، توصلت إلى لقاح جديد للسرطان، يتميز بقدرته على اكتشاف الخلايا السرطانية في مراحل مبكرة جدا، قد تصل إلى 20 عاما قبل ظهور الأعراض السريرية للمرض؛ إذ يستهدف هذا اللقاح الذي يُجرى تطويره حاليا، الخلايا التي لم تتحول بعد إلى خلايا سرطانية خبيثة، فبحسب ما كشفته صحيفة «جارديان» البريطانية، فإنّ الغرض من اللقاح ليس التطعيم ضد السرطان المؤكد، بل ضد مرحلة ما قبل السرطان.

ويعتمد هذا اللقاح الذي من شأنه إحداث ثورة على المرض الخبيث، على تسلسل جينوم الورم للعثور على الطفرات الجينية التي تنتج المستضدات الجديدة، وبدوره يدخل اللقاح المضادات الجديدة المخصصة إلى الجسم، ما يحفز الجهاز المناعي على البحث عن تلك الخلايا وتدميرها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق