نشرت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) ملفًا عن أبرز حقول النفط والغاز في الأردن وأهمها، حرصت من خلاله على تقديم جميع المعلومات والبيانات، الرسمية وغير الرسمية، المتعلقة بهذه الحقول، على الرغم من قلة عددها.

ومن خلال متابعتها لحقول النفط والغاز العالمية ومستجداتها، تمكنت "الطاقة" من نشر تفاصيل دقيقة، ربما تُنشر للمرة الأولى في الإعلام العربي، تغطي كل جوانب المعلومات الخاصة بكل حقل على حدة، وتمدّ القراء والمتخصصين بما يحتاجون إليه من بيانات.

وتضمنت المعلومات المنشورة عن حقول النفط والغاز في الأردن بيانات شاملة وأرقام مدقّقة المصادر، عن تاريخ الاكتشاف، والشركات المطورة، وجهود التطوير، ودور هذه الحقول المهم في دعم الاقتصاد الوطني للمملكة.

بالإضافة إلى ذلك، حرصت المنصة على أن تتضمن تقارير حقول النفط والغاز في الأردن بيانات شاملة عن أحجام الإنتاج، والاحتياطيات المكتشفة والمتبقية داخل هذه الحقول، إضافة إلى معلومات إضافية عن الشركات المطورة.

حقول النفط في الأردن

من بين حقول النفط والغاز في الأردن، سلّطت منصة الطاقة المتخصصة الضوء على حقول النفط في المملكة، من خلال تقرير مهم عن حقل حمزة النفطي، الذي يعود تاريخ اكتشافه إلى عام 1985، في منطقة البادية الشرقية القريبة من محافظة المفرق، وهو أول حقل نفطي بالبلاد.

ويقع حقل حمزة النفطي الأردني على بُعد 100 كيلومتر من عمان، قرب الحدود السعودية، وتتراوح احتياطياته بين 19 و22 مليون برميل من النفط الخام، بينما من المتوقع إعلان التوصل إلى احتياطيات جديدة مستقبلًا.

حقل السرحان

كما شمل ملف حقول النفط والغاز في الأردن تقريرًا عن حقل السرحان النفطي، الذي بدأ استكشافه في أواخر ثمانينيات القرن الماضي، بحفر 14 بئرًا في المنطقة، أدت إلى الوصول لكميات من النفط الخام القابلة للاستغلال.

وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن الحقل الواقع في المنطقة الشرقية من الأردن، قرب الحدود مع المملكة العربية السعودية، على مساحة 443 كيلومترًا مربعًا، يحتوي على احتياطيات تُقدَّر بنحو 1.5 مليار برميل من النفط الخام الخفيف ذي النوعية الجيدة.

حقل الريشة للغاز

تضمَّن ملف حقول النفط والغاز في الأردن تقريرًا عن حقل الريشة للغاز، الذي يمثّل فرس الرهان للمملكة، بعد التوصل إلى اكتشافات جديدة في بعض آباره قبل أشهر، تقترب من 15 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي.

ويعدّ هذا الحقل هو الوحيد المنتج في المملكة، ويقع على مساحة 7500 كيلومتر مربع، تحاذي الحدود العراقية من جهة الشرق، والحدود السورية من جهة الشمال، ويحتوي على احتياطيات أصلية تبلغ نحو 6.65 تريليونات قدم مكعبة، قبل اكتشاف الكميات الجديدة.

ومن خلال مواصلة جهود تطوير حقول النفط والغاز في الأردن، تسعى المملكة إلى تخفيف الضغط عن موازنتها العامة، بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة ومنتجاتها، بما يلغي فاتورة الاستيراد، لتوجيه الفائض إلى جهود تنموية أخرى.

نرشّح لكم..