مصادر فلسطينية لـ تحيا مصر: مخاوف من انهيار اتفاق غزة… والدور المصري سيذكره التاريخ

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف مصدر سياسي فلسطيني رفيع المستوى في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر عن مخاوف متزايدة من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في ظل مماطلة إسرائيل وعدم تنفيذها لتعهداتها. وأكد المصدر أن الدور المصري في الوساطة سيظل محفورًا في الذاكرة الفلسطينية، مشددًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود جهودًا دبلوماسية واستثنائية للحفاظ على الاستقرار ومنع انهيار الاتفاق وسط تحديات غير مسبوقة.

مصر تتحرك لإنقاذ الهدنة… ونتنياهو يناور لفرض شروط جديدة

منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، تتابع القاهرة عن كثب تنفيذ المرحلة الأولى التي تشمل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتدفق المساعدات الإنسانية. ومع ذلك، تواصل إسرائيل وضع العراقيل أمام تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى فرض شروط جديدة، تشمل إبعاد قادة حماس ونزع سلاح كتائب القسام، وهو ما ترفضه الفصائل الفلسطينية بشكل قاطع.
 

الفصائل الفلسطينية تحذر: أي انتهاك إسرائيلي يعني العودة إلى المواجهة

في ظل تصاعد التوترات، حذرت الفصائل الفلسطينية من أن أي محاولة إسرائيلية للالتفاف على الاتفاق أو التهرب من تنفيذ التزاماتها ستعيد الأوضاع إلى مربع المواجهة المسلحة. وأكدت مصادر في المقاومة الفلسطينية لـ"تحيا مصر" أن التهدئة لن تكون على حساب حقوق الفلسطينيين، وأن أي خرق إسرائيلي للاتفاق سيؤدي إلى ردود فعل قوية من الفصائل المسلحة.

دور مصري حاسم… هل تنجح القاهرة في إنقاذ الاتفاق؟

تواصل مصر لعب دور محوري في الحفاظ على الاتفاق، حيث كثفت اتصالاتها مع الولايات المتحدة وقطر والأمم المتحدة للضغط على إسرائيل للالتزام بتعهداتها وعدم التسبب في انهيار الاتفاق. ووفقًا لمصادر دبلوماسية مصرية، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لمنع التصعيد، وضمان تنفيذ جميع بنود الاتفاق وفقًا لما تم التوصل إليه.

لا تزال العديد من الملفات العالقة تهدد استقرار الهدنة، وأبرزها ملف الأسرى الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. ووفقًا لتقارير أممية، فإن الوضع الإنساني في غزة لا يزال حرجًا للغاية، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من نقص حاد في الغذاء والمياه والكهرباء، في ظل استمرار القيود الإسرائيلية على المعابر الحدودية.

هل ينهار الاتفاق أم تصمد الوساطة المصرية؟

مع تصاعد التوترات بين الأطراف، يبقى السؤال الأهم: هل تتمكن القاهرة من إنقاذ الاتفاق ومنع انهياره؟ أم أن التعنت الإسرائيلي سيدفع غزة إلى موجة جديدة من التصعيد العسكري؟. تؤكد الفصائل الفلسطينية التزامها بالاتفاق طالما التزمت إسرائيل به، لكن أي خرق إسرائيلي قد يشعل مواجهة جديدة يصعب احتواؤها

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق