المحرق , نفى دير السيدة العذراء مريم المحرق بجبل قسقام ما تم تداوله على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وأحد الصحف بشأن تعرض الدير لهجوم من النمل الأبيض ، مما تسبب في أضرار كبيرة .
وأوضح الدير في بيان رسمي له، أن هذه الأخبار لا تمت للواقع بصلة، مشيرًا إلى أن النمل الأبيض يوجد في العديد من الأماكن حول العالم، وليس فقط في مصر أو في الدير .
بيان دير المحرق
وضع الدير تحت السيطرة والإجراءات المتخذة أكد البيان أن الأماكن الأثرية في الدير تحت سيطرة كاملة ، وأن هناك بروتوكول تعاون قائم بين الدير ولجنة البيئة بنقابة المهندسين، برئاسة الدكتورة منال متولي، وكذلك جمعية تنمية وإحياء التراث المصري برئاسة المستشار عدلي حسين. كما أشار إلى التنسيق المستمر مع الآباء الرهبان المسؤولين في الدير لتأمين وصيانة المعالم الأثرية.
وأوضح الدير أن الإجراءات لمكافحة النمل الأبيض قد بدأت في بعض المناطق داخل الدير، وأن العمل جارٍ لاستكمال تلك الإجراءات في باقي الأماكن وفقًا لخطة علمية ومدروسة تهدف إلى الحفاظ على الدير وحمايته من أي أضرار.
تاريخ دير المحرق و أهميته
أهمية الدير في تاريخ الكنيسة القبطية يعتبر واحدًا من أقدم وأهم الأديرة في مصر، حيث يقع في مدينة القوصية بمحافظة أسيوط في صعيد مصر .
تاريخ هذا الدير يعود إلى العصور المسيحية المبكرة، حيث يقال إنه تأسس في القرن الرابع الميلادي.
ويحظى بأهمية تاريخية وروحية كبيرة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يُعتقد أن العائلة المقدسة (السيدة العذراء مريم، والطفل يسوع، والقديس يوسف) قد مكثت فيه لفترة طويلة أثناء هروبهم من الملك هيرودس. وتشير بعض المصادر إلى أن الدير كان مكانًا آمنًا للعائلة المقدسة، حيث مكثوا هناك أكثر من 6 أشهر.
يُذكر أن اسم الدير يعود إلى حادثة تاريخية تتعلق بحريق وقع في هذا المكان في الماضي.
0 تعليق