أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينية وعلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. وجاء ذلك خلال لقاء مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز.
ملك الأردن يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
ومن المقرر أن يكون هناك لقاء مرتقب بين ملك الأردن والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في خضم ما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات خطيرة بعد دعوات زعيم البيت الأبيض المتكررة إلى تهجير الفلسطينيين من غزة، كما أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس معرض للانهيار جراء التعنت وعدم الإلتزام الإسرائيلي بتنفيذ بنود الاتفاق لاسيما البروتكول الإنساني من الاتفاق. وتأجيل حماس من جهة أخرى تسليم الأسرى المقرر أن يتم تسليمهم السبت المقبل لحين إشعار آخر.
وبالحديث عن اللقاء ملك الأردن ومستشار الأمن القومي، فتم بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، حيث تم مناقشة أبرز مستجدات الإقليم، والشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.
ملك الأردن: نؤكد على موقفنا الثابت تجاه القضية الفلسطينية ويجب تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين
وخلال اللقاء، أكد الملك عبد الله الثاني على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، مشيرا إلى أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.
وخلال الآونة الأخيرة، أصدر الرئيس ترامب سلسلة من التصريحات المناهضة (لحقوق) الفلسطينيين المشروعة وذلك بتكرار دعوته تهجير سكان قطاع غزة من المدينة، وشراء القطاع وتحويله إلى منتجع سياحي مثل ريفييرا، مما أثارت هذه التصريحات استهجان واستنكار و رفض دولى واسع، والتى لا تعمل على تصفية القضية الفلسطينية، وإنما تأجيح الصراعات والحروب في المنطقة وتعريضها للخطر الأمني، كما أنها تنزع حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وهو ما تسعى إسرائيل إلى تحقيقه والاستفادة من وجود رئيس أمريكي داعم كبير للدولة العبرية.
0 تعليق