وزير الثقافة يُشارك في الدورة ...

الطريق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يشارك الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة المصري، في فعاليات الدورة الـ13 لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، تحت رعاية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والذي يأتي بعنوان “أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية”، وسيُعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، يومي 12 و13 فبراير 2025.

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن مشاركة مصر في هذا المؤتمر المهم تأتي ضمن تفعيل رؤية الدولة المصرية لتعزيز التعاون الثقافي مع الدول الشقيقة، وتطوير العمل المشترك في مجالات الثقافة والفنون والتراث، وتضافر الجهود للحفاظ على مفردات التراث الثقافي الغني للعالم الإسلامي وهويته الأصيلة. وأعرب وزير الثقافة عن تطلعاته إلى أن يكون “مؤتمر جدة” منصة جادة وفاعلة لتبادل الخبرات حول كيفية تفعيل الثقافة كأداة للتنمية المستدامة، وتشجيع التعاون الثقافي بين الشعوب الإسلامية، والتأكيد على دعم المشاريع الثقافية الرامية إلى تعزيز الثقافة الوطنية والدولية.

ويتناول المؤتمر في جدول أعماله مجموعة من القضايا الثقافية المهمة، حيث يستعرض تقرير الإيسيسكو حول الإنجازات التي تحققت في المجال الثقافي، إلى جانب مناقشة تقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي، الذي يُسلّط الضوء على الجهود المبذولة لحماية المواقع التراثية وصونها.

كما سيتم عرض تقرير المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية، الذي يتناول السياسات والمبادرات الرامية إلى تعزيز دور الثقافة في التنمية المستدامة.

وسيشهد المؤتمر أيضًا مناقشات حول مبادرة الإيسيسكو للحقوق الثقافية والحق في الثقافة، والتي تهدف إلى ترسيخ مبدأ الثقافة كحق أساسي لكل فرد، إضافة إلى استعراض مقياس الإيسيسكو للاقتصادات الجديدة للثقافة، الذي يركز على مساهمة الصناعات الثقافية والإبداعية في الاقتصاد العالمي، ومقياس الإيسيسكو للتكنولوجيات الثقافية والإبداعية، الذي يستكشف آفاق التحول الرقمي في القطاع الثقافي.

وفي سياق متصل، سيتم تقديم وثيقة تحليلية حول قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في العالم الإسلامي، بهدف تحديد التحديات التي تواجه هذه المواقع ووضع حلول عملية لحمايتها. كما ستُناقش مبادرة المملكة العربية السعودية لتعزيز استرداد الممتلكات الثقافية، التي تهدف إلى استعادة الموروثات التاريخية والثقافية التي تم الاستيلاء عليها، وضمان الحفاظ على الهوية الثقافية للدول الإسلامية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق