تحل اليوم الثلاثاء، الموافق ١١ فبراير، ذكرى رحيل الفنان علاء ولى الدين، والذى رحل عن عالمنا في أوج نجاحاته الفنية.
البداية
وكانت رحلة الفنان علاء ولي الدين، بأدوار بسيطة، ومنها بعض المشاهد، ومنها بعض المشاركات الفنية في أفلام الزعيم عادل إمام، واستطاع أن يترك أثرًا فور ظهوره على الشاشة مهما كان المشهد بسيط أو صغير في المساحه؛ فكانت ملامح البراءة والطفولة على جسده الممتلئ كفيلة أن تخرج من قلبك الضحكات، وإستطاع النجم علاء ولى الدين أن يمر لكل وجدان الجمهور العربى.
مدرسة الكوميديا
اعتمد الفنان علاء ولي الدين في منهجه الفني، على مدرسة الكوميديا، ولكن أهم ما كان يميزه هو قدراته على الإضحاك بمنتهي السلاسة الفنية، وترك المساحه لكل أبطال العمل معه لإخراج الكوميديا معه، وهو ما جعل كل أعماله السينمائية علامات هامه في مسيرة فنية تركت أثراً لدى الجمهور.
أبرز أعماله
وقدم من خلال أعمالها كوميديا شبابية مختلفة أحبها الجمهور، وأبرز أعمالة "الإرهاب والكباب، الناظر صلاح الدين"، "عبود على الحدود"، "إبن عز" وغيرها، ليأتى ليلة عيد الاضحى ويتم إعلان وفاة أحد رموز الكوميديا وفرسان رهانها، ليرحل عن عالمنا عن عمر يناهز ٣٩ عامًا.
0 تعليق