أكد الناطق باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن انتشال جثامين 33 شهيدًا من تحت أنقاض المنازل المدمرة في بيت لاهيا، اليوم الثلاثاء، يمثل دليلًا جديدًا على وحشية الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد القانوع على أن حجم الكارثة الإنسانية والدمار في غزة يستدعي تحركًا دوليًا للضغط على الاحتلال للالتزام باستحقاقات المرحلة الأولى، بما يشمل إدخال المعدات اللازمة لإزالة الركام وانتشال آلاف الجثامين العالقة تحت الأنقاض.
من جهته، أوضح مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الدكتور منير البرش، أن حصيلة الشهداء الذين سقطوا منذ بدء سريان الهدنة في 19 يناير الجاري ارتفعت إلى 118 شهيدًا، بينهم 92 جراء استهداف الاحتلال المباشر، و24 متأثرين بجراحهم، إضافة إلى شهيدين بسبب مخلفات القصف. كما أشار إلى أن الطواقم الطبية انتشلت 641 جثمانًا، من بينهم 197 شهيدًا لم يتم التعرف على هوياتهم بعد.
وتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حصد مزيد من الضحايا، حيث أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 48، 219 فلسطينيًا وإصابة ما يزيد على 111، 665 آخرين، وفق آخر الإحصائيات.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق