تنظر محكمة جنايات الجيزة في جلسة اليوم 12 فبراير، بمحاكمة المتهمين بقتل ابن سفير سابق في منطقة الشيخ زايد، وذلك في مرافعة دفاعية تتعلق بالقضية التي أثارت الرأي العام في مصر بسبب تفاصيل الجريمة البشعة والظروف المحيطة بها.
النيابة تطالب بالإعدام
خلال الجلسة، استمعت المحكمة إلى مرافعة المستشار إيهاب العوضي، رئيس نيابة أول وثان الشيخ زايد، حيث طلب فيها توقيع أقصى العقوبات على المتهمين، مشيرًا إلى بشاعة الجريمة وظروفها القاسية، ومطالبًا بتنفيذ عقوبة الإعدام شنقًا في حقهما.
تفاصيل الجريمة واعترافات المتهمين
جاءت اعترافات المتهمين بقتل ابن السفير السابق لتكشف عن تفاصيل مرعبة حول الطريقة التي نفذوا بها جريمتهم. فقد اعترف المتهمان باستخدام صاعق كهربائي ضد المجني عليه، وذلك بسبب قوته الجسدية الهائلة التي جعلتهما يترددان في مهاجمته مباشرة. فقد قاما أولاً باستخدام الصاعق الكهربائي لشل مقاومته، ثم نهالا عليه بالطعنات لتصفية الحساب معه.
ووفقًا لاعترافات المتهمين، فإن المجني عليه كان يتمتع بقوة جسدية كبيرة، وهو ما جعل المتهمين يقررون استخدام صاعق كهربائي لضمان عدم قدرته على مقاومته. كما أكدا أنهما خططا للجريمة بشكل محكم، حيث راقبا تحركات المجني عليه لفترة طويلة قبل تنفيذها.
تخطيط وتنفيذ الجريمة: تفاصيل محيرة عن كيفية دخول الشقة
تمكن المتهمان من التسلل إلى شقة المجني عليه في الطابق الرابع، والتي كان لها شرفة "تراس" قريبة من سطح العقار. وبحسب ما ذكر المتهم الرئيسي، استغل كون والدته كانت رئيسة اتحاد الملاك في العقار وتمتلك مفتاح السطح المغلق، مما ساعده في الوصول إلى سطح المبنى ودخول الشقة عبر "التراس".
ووفقًا لاعترافات المتهمين، فقد كان المجني عليه في تلك اللحظات نائمًا، وهو ما جعلهما يختارا الوقت الأمثل لتنفيذ الجريمة. وعندما دخلا إلى الشقة، كانا يحملان صاعقًا كهربائيًا وسكينين، استعدادًا لأي مقاومة قد تصادفهما بسبب قوة جسد المجني عليه.
لحظات الجريمة: محاولات للمقاومة وحلول قاسية
في تلك اللحظات، وحين شعر المجني عليه بالصدمة نتيجة الصاعقة الكهربائية، استفاق من نومه وبدأ في مقاومة المتهمين. وحاول الهروب، إلا أن أحد المتهمين سدد له طعنتين في ظهره أدت إلى سقوطه وترنحه. ثم حاول المجني عليه الفرار إلى صالة الشقة، لكن أحد المتهمين أسرع وأغلق الباب أمامه، ليوجه له ضربة عنيفة بالخنجر في صدره، اخترقت قلبه وسقط جثة هامدة.
التأكد من الوفاة: ضربات إضافية لضمان قتل المجني عليه
بعد أن سقط المجني عليه، أصر المتهمان على التأكد من موته، فانهالا عليه ضربًا بعصا خشبية كانت بحوزتهما، وذلك للتأكد من أنه فارق الحياة بالفعل.
نتائج التحقيقات: القضية تشهد تطورات كبيرة
تكشف التحقيقات في هذه القضية عن جريمة بشعة، تم فيها استخدام أساليب قاسية لقتل المجني عليه. وتركز التحقيقات على تحديد التفاصيل الكاملة للجريمة وكيفية دخول المتهمين إلى الشقة وتنفيذ جريمتهم، مما يعكس التخطيط المسبق والمريب الذي ارتكبه المتهمان.
تابع أحدث الأخبار عبر
0 تعليق