قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن العلاقات المصرية الأردنية تاريخية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وذلك في ظل تطابق وتوافق الرؤى في كل القضايا محل الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن القاهرة وعمان تلعبان أدورا مؤثرة في العمل على خفض التصعيد في المنطقة بشكل كبير.
توحيد المواقف المصرية الأردنية
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «هذه العلاقة انعكست بشكل كبير على إيجاد نوع من الاستقرار الإقليمي وتوحيد المواقف المصرية الأردنية، وانعكس أيضًا على الرؤية العربية المشتركة التي ترغب مصر والأردن فى تحقيقها فى كثير من القضايا، في ظل العلاقات الثنائية بين مصر والأردن».
وتابع: «سواء على المستوى الثنائي نجد أن هناك تطابقا فيما يخص القضية الفلسطينية وكافة القضايا العربية، أو حتى على مستوى القمم الثلاثية، والتى عقدت بين مصر والأردن والسلطة الفلسطينية في إطار الحرص على توحيد المواقف العربية فيما يخص القضية الفلسطينية».
التحديات المصرية الأردنية مشتركة
وأكمل: «التحديات المصرية الأردنية تحديات مشتركة، حيث تسعى القاهرة وعمان بشكل كبير إلى إيجاد رؤية مشتركة متوافقة مع ضرورة الحفاظ على السلام كخيار استراتيجي، ولكن في نفس الوقت القاهرة وعمان يلعبان أدورا مؤثرة فى العمل على خفض التصعيد فى المنطقة بشكل كبير».
0 تعليق