أكد السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين بجامعة الدول العربية، أن القمة العربية المقبلة سوف يكون أمامها مهمة كبيرة للتعامل مع دعوات تهجير السكان من قطاع غزة.
وقال العكلوك، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن في إطار التحضير لعقد قمة عربية طلبتها دولة فلسطين وسارعت جمهورية مصر العربية لعمل مشاورات حتى وصلنا لتحديد موعد 27 من الشهر الجاري لعقد القمة".
وأضاف: "القمة سيكون أمامها مهمة كبيرة للتعامل مع ما يجري من دعوات التهجير والضم والتعامل مع تبعات جريمة الإبادة الجماعية والحل السياسي الذي من المفترض أن يتم التوصل إليه للقضية الفلسطينية".
وتابع: "دعوات التهجير التي يطلقها الرئيس الأمريكي لا أساس قانوني لها ولا منطق لها، هو يريد أن يسيطر على غزة والولايات المتحدة تستضيف مقر الأمم المتحدة في نيويورك وعليها واجبات في إطار القانون الدولي ولا يصح لرئيس الولايات المتحدة أن تكون هذه هي الخطوة الأولى للسلام".
وأكمل: "الرئيس الأمريكي بهذا الشكل لا يساعد السلام ولكن يضع السلام في متاهة وإذا أراد رئيس الولايات المتحدة أن يتحدث كوسيط نزيه فأهلا وسهلا به وأنا متأكد أن دولة فلسطين والدول العربية ستتعامل معه بمنتهى الجدية".
وواصل: "إذا أراد الرئيس الأمريكي أن يبدأ بحثه عن السلام برواية إسرائيلية مضللة فنحن ننصح الولايات المتحدة أن تتحدث بطريقة مختلفة، السلام له أسسه الدولية والقمة العربية سوف تتناول أيضا مشروع سياسي والحل الواقعي هو حل الدولتين وتأكيد استقلال دولة فلسطين على أرض فلسطين وعاصمتها القدس".
وذكر: "نتوقع من القمة العربية أن تدعم تولي حكومة دولة فلسطين المسؤولية عن إدارة قطاع غزة وتنفيذ خطة من 3 مراحل أعدتها الحكومة في القطاع".
0 تعليق