أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لأجندة 2030 للتنمية المستدامة، أن الاقتصاد العالمي يواجه مرحلة مليئة بالتحديات المعقدة، والتي تتطلب استجابات استراتيجية لضمان تحقيق النمو المستدام.
تباطؤ الاقتصاد العالمي
وأوضح محيي الدين، خلال حواره مع الدكتور محمد عبد العزيز، مساعد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، عبر بودكاست FRA، أن الاقتصاد العالمي يشهد تباطؤا في النمو بسبب عدة عوامل، منها الأزمات الجيوسياسية التي أثرت على تدفقات التجارة والاستثمار، وارتفاع معدلات التضخم الذي قلص القوة الشرائية للأفراد، وزيادة تكاليف التمويل نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة.
وأشار إلى أن هذه العوامل أثرت بشكل خاص على الأسواق الناشئة، مما زاد من تعقيد المشهد الاقتصادي العالمي، مضيفا أن التحولات في سلاسل التوريد العالمية، والتقدم التكنولوجي السريع، والتغيرات في سوق العمل بسبب الأتمتة والذكاء الاصطناعي، تشكل عوامل إضافية تؤثر على الاقتصاد.
التغير المناخي تحدي اقتصادي رئيسي
وأكد أن هذه التحديات تفتح أيضا أبوابا لفرص جديدة للنمو، خاصة إذا تم التعامل معها بمرونة وكفاءة، مضيفا أن التغير المناخي لم يعد قضية بيئية فحسب، بل أصبح عاملا اقتصاديا رئيسيا يؤثر على جميع القطاعات.
0 تعليق