أصدرت محكمة الجنايات الكويتية حكماً يقضي بحبس الإعلامية فجر السعيد لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ، في قضية أمن دولة.
وتتهم النيابة العامة فجر السعيد بإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استخدام الشبكة المعلوماتية، إذ تم إثبات قيامها بنقل خبر مختلق، مما أدى إلى إدانتها في هذا الشأن. لكن المحكمة برأت السعيد من تهمة الدعوة إلى التطبيع مع الكيان المحتل.
حبس الإعلامية فجر السعيد
وكانت قضية فجر السعيد قد أثارت جدلاً واسعاً بعدما تم اتخاذ قرار بحبسها احتياطياً لمدة 21 يوماً من قبل النيابة العامة الكويتية، إثر شكوى رسمية قدمتها سفارة العراق إلى وزارة الخارجية الكويتية. هذا، وقد أُحيلت الشكوى إلى الجهات المختصة، التي بدأت التحقيق في الموضوع على خلفية الاتهام بالتطاول على دولة عربية شقيقة.
وفي خطوة مفاجئة، أصدرت الإعلامية فجر السعيد رسالة اعتذار طويلة عبر صديقتها الإعلامية مي العيدان، تضمنت اعتذاراً رسمياً إلى الشعب العراقي والحكومة العراقية، خاصةً إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وأكدت في رسالتها على حرصها الدائم على تعزيز العلاقات الطيبة بين الكويت والعراق، مشددة على أنها لم تكن تقصد أي إساءة.
إضافة إلى ذلك، عبرت فجر السعيد في رسالتها عن ندمها، داعية إلى الصفح والتسامح من الشعب العراقي والحكومة العراقية، وأكدت اعتزالها العمل السياسي وكل ما يتعلق به من نقد سياسي. اختتمت الإعلامية الكويتية رسالتها بآيات قرآنية، معربة عن أسفها العميق عن أي تصرف قد يعكر صفو العلاقات بين البلدين الشقيقين.
تابع أحدث الأخبار عبر
0 تعليق