أكد المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر أن عدم حل القضية الفلسطينية سيترتب عليه عواقب وخيمه تهدد أمن المنطقة وشعوبها وتكون فرصه للقوي أن يأكل حق الضعيف ويعد انتهاكا واضحا لمواثيق حقوق الإنسان الدولية.

وأوضح بركات أن تصريحات الرئيس الأمريكي ما هي إلا تصريحات عبثية واستغلال لقوة أمريكا يهدد به أمن المنطقة والشعوب الآمنة وهذا مرفوض شكلا وموضوعا

وشدد رئيس حزب أبناء مصر أن الشعب الفلسطيني لديه العزيمة والإرادة الكافية لمواجهة الظلم والعدوان الذي يتعرض له منذ سنوات طويله ورغم محاولات تهجيره الفاشله لن يستطيع الاحتلال الصهيوني تهجيره من أرضه لان هذا الشعب يدرك تماما معنى كلمة وطن.

وأشار بركات أن تمادي الاحتلال الإسرائيلي والتصريحات العبثية تؤدي إلى نشر بذور التطرف والإرهاب، ويساعد علي نشر الفوضي في المنطقة يحب علي الجميع إدراك خطوه ظهور بذور الإرهاب من جديد وستكون الأكثر ضررا وتأثرا أمريكا وإسرائيل ويجب أن تعمل أمريكا على تنفيذ خطة شاملة للإعمار، تضمن تحسين الأوضاع المعيشية في غزة دون المساس بالوجود الفلسطيني على أرضه، مشيرة إلى أن هذا التوجه يعكس موقف مصر الثابت في دعم الحقوق الفلسطينية وعدم السماح بأي تغيير ديموغرافي قسري، مؤكدة أن القاهرة تعمل وفق رؤية متكاملة توازن بين الأبعاد الإنسانية والسياسية.

وأضاف بركات أن مصر، عبر جهودها الدبلوماسية، تحشد الدعم الدولي لتطبيق رؤيتها في إعادة إعمار القطاع، مؤكدة أن الحل الذي تطرحه القاهرة هو الأكثر واقعية وعدالة، لأنه يوازن بين إعادة الإعمار وضمان استقرار الفلسطينيين داخل أراضيهم دون تهجير أو ترحيل قسري.

وقال رئيس حزب أبناء مصر، إن مصر ترفض التهجير القسري شكلاً وموضوعًا، وتؤمن بأن إعادة الإعمار لا يجب أن تكون ذريعة لأي مخططات تستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية، مشددة على أن الحل المصري هو الضامن الوحيد لحماية الفلسطينيين وضمان حقوقهم المشروعة

وفي نهاية بيانه الصحفي تمني بركات لمصر الأمن والاستقرار والرخاء وكذلك جميع الدول العربية الشقيقة مؤكدا أن قوة العرب في وحدتهم.