وُلدت بمحافظة السويس، وتعاني من تحديات صحية صعبة شملت نقصا في الفقرات القطنية والعجزية، وشللا بالطرفين السفليين، وتضخما بالكليتين، ما تطلب خضوعها لعدد من العمليات الجراحية.
تفوق فاطمة دراسيا
رغم ذلك، استطاعت فاطمة أحمد أن تتفوق دراسيا منذ الصغر حتى التحاقها بكلية الإعلام جامعة السويس، وشقت طريقها في عالم المسرح لتصبح ممثلة بارزة، وتحصل على جوائز عدة، وتسعى لأن تصبح مذيعة مؤثرة؛ فهي ترى في الإعلام وسيلة لنقل رسالتها الملهمة؛ أن الإرادة قادرة على تجاوز المستحيل.
دراسة فاطمة الإعلام
لم تكن مسيرة التعليم لـ«فاطمة» عادية، وفقا لحديثها لـ«الوطن»، فاجتازت كل الصعوبات بثبات، وتمكنت من مواكبة زملائها في الدراسة، بل وتفوقت عليهم أيضا بعد إنهاء مراحلها التعليمية الأولى بنجاح، وحين التحقت بكلية الإعلام جامعة السويس، بدأت مرحلة جديدة في حياتها الأكاديمية بحب وشغف للتعلُّم، وسعي لتحقيق هدف أكبر في مجال الإعلام.
ممثلة موهوبة على خشبة المسرح
شغف «فاطمة» بالمسرح بدأ قبل أربع سنوات، وخلال هذه الفترة القصيرة، أثبتت نفسها كممثلة موهوبة على خشبة المسرح، وشاركت في عدة عروض حصلت على نجاح كبير، وكان عرضها الأول تحت إشراف المخرج عادل أمين، وتأليف خالد توفيق، ليكون نقطة البداية في مشوارها الفني.
عرض «طبعا قادرين نعملها»
على مسرح آفاق، شاركت «فاطمة» في عرض «طبعا قادرين نعملها»، الذي حصد جائزة «أفضل عرض مسرحي»، وكان عرض «مينودراما كرسي بجناحات»، الذي قدمته في دار الأوبرا المصرية من أبرز محطاتها، إذ حصل على جائزة «أفضل عرض لذوي الاحتياجات الخاصة».
لدى «فاطمة» حلم كبير في الإعلام تسعى لتحقيقه، وتؤمن أن هذا المجال يمكن أن يكون نافذتها إلى العالم؛ لنشر رسائل الأمل والتحدي، بحسب حديثها: «أعشق الإعلام، وأحلم أن أكون مذيعة تُحدث فارقا في حياة الآخرين، إيماني بقدرتي على النجاح لا ينتهي، وأعلم أنني أمتلك القوة لتحقيق هذا الهدف».
0 تعليق