أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل حاولت الالتفاف على الحقوق المصرية والمطالبة بمنطقة طابا، وهي بقعة لا تتجاوز كيلومترًا واحدًا، ولكن مصر أصرت على استعادتها.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن مصر لجأت إلى محكمة العدل الدولية، واعتمدت على الخرائط والوثائق التاريخية لإثبات ملكيتها، حتى تمكنت من استرجاعها رسميا.
![%D9%8A%D8%A8%D8%B3%D8%B3%D8%B3%D8%B3%D8%](https://media.besraha.com/ArticleUpload/2025/2/13/%D9%8A%D8%A8%D8%B3%D8%B3%D8%B3%D8%B3%D8%B3%D8%B3%D8%B3%D8%B3%D8%B3%D8%B3%D9%8A%D8%A8%D8%A8%D8%A8%D8%A8%D8%A8%D8%A8%D8%A8_2751_095446.jpg)
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكثر من مناسبة رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مؤكدا أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساس به.
وأشار مصطفى بكري إلى أنه نحن على ثقة بأن القمة العربية التي دعت إليها مصر والسعودية في 27 فبراير ستراعي التحديات التي تواجه الأمة بأكملها، والناس تنتظر قرارات قوية، علينا أن نلوّح بتجميد اتفاقيات السلام إذا لزم الأمر وأن نُظهر للعالم أن لدينا أوراق ضغط يمكن استخدامها".
وفي سياق متصل، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا، مساء أمس الأربعاء من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال شهد تأكيدًا على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادتين على التنسيق المشترك في كافة القضايا الإقليمية، بما يصب في مصلحة الشعبين المصري والأردني ويدعم مصالح جميع الشعوب العربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال ركز بشكل كبير على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الزعيمان على وحدة الموقفين المصري والأردني، بما في ذلك ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية في إطار المساعي الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، كما شدد الزعيمان على أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وشددا كذلك على ضرورة وقف الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأكد المتحدث الرسمي، أن الزعيمين أبديا حرصهما على التعاون الوثيق مع الرئيس الأمريكي ترامب بهدف تحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وقيامه بقيادة مسار يؤدي إلى هذا الهدف المنشود الذي طال انتظاره، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذا ضمان التعايش السلمي بين كل شعوب المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أيضاً أن الزعيمين تناولا سبل تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول العربية، والاستعدادات للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر يوم 27 فبراير الجاري، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو السلام والاستقرار والازدهار.
0 تعليق