أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن دعوات التهجير التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتروح لها إسرائيل تهدف إلى إلهاء العالم عن الإبادة التي حصلت في غزة، والانتهاكات والممارسات الوحشية التي ارتكبت في حق الفلسطينيين في القطاع.
الرئيس الفلسطيني: وأهم من يعتقد انه بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا
وقال الرئيس عباس في كلمته أمام القمة الإفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، اليوم السبت:"واهم من يعتقد انه بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير شعبنا الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من أرضنا.. ونرفض بشكل مطلق دعوات تهجير الشعب الفلسطيني".

وأكد الرئيس الفلسطيني: دعوات التهجير تهدف لإلهاء العالم عن الإبادة التي حصلت في غزة".
ودعا الرئيس عباس خلال كلمته مجلس الأمن التدخل قبل انتشار العنف في المنطقة، مشيراً إلى ضرورة مساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم في غزة
الرئيس الفلسطيني: المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948
وأكد الرئيس الفلسطيني على أن:" تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف يونيو القادم، لحشد الطاقات الدولية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية".
وأكد الرئيس أن:" المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 تنفيذاً للقرار الأممي 194".
ويأتي ذلك في ظل الدعوات والضغوط التي تقوم بها الإدارة الأمريكية من أجل تمرير صفقة جديدة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم لتحقيق أطماع إسرائيل وبسط سيطرتها نفوذها على كامل الأراضي المحتلة، وعدم اكتفاء الدولة العبرية بالانتهاكات والجرائم الوحشية التي ارتكبها جيشها في حق الفلسطينيين بقطاع غزة بل تعمل على تحقيق أقصى الاستفادة من وجود رئيس أمريكي يميني يدعم ويبارك سياسة نتنياهو المتطرفة والتي قد تجر المنطقة إلى صراعات جديدة.
0 تعليق