الثلاثاء 18 فبراير 2025 | 08:38 مساءً

وافقت حكومة البرازيل، اليوم الثلاثاء، على الانضمام إلى تجمع أوبك بلس للدول المصدرة للنفط، هو ما يشير إلى تحول البرازيل إلى دولة نفطية رئيسية قبل تسعة أشهر فقط من استضافتها للقمة السنوية للمناخ للأمم المتحدة.

ووافق المجلس الوطني لسياسة الطاقة البرازيلي على قبول الدعوة الرسمية التي تلقتها البرازيل في 2023 للانضمام إلى التجمع الذي يضم 22 دولة نفطية بما فيها الدول الـ 12 الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وعشر دول أخرى على رأسها روسيا.

ورغم موافقة الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك على التعاون مع دول المنظمة، فإن البرازيل غير ملزمة بأي قرارات مثل خفض الإنتاج النفطي، بحسب ما قاله ألكسندر سيلفيرا وزير المناجم والطاقة البرزايلي في مؤتمر صحفي اليوم.

ووصف سيلفيرا تجمع أوبك بأنه "مجرد منتدى لمناقشة الاستراتيجيات بين الدول المنتجة للنفط. لا ينبغي لنا أن نخجل من كوننا منتجين للنفط. فالبرازيل بحاجة إلى النمو والتطور وخلق الدخل وفرص العمل".

بدأ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ولايته الثالثة في عام 2023 مروجًا لنفسه باعتباره مدافعًا عن البيئة، وعمل على الحد من عمليات قطع الأشجار في غابات الأمازون المطيرة وحماية حقوق السكان الأصليين. لكنه قال أيضًا أن عائدات النفط يمكن أن تمول التحول إلى الطاقة الخضراء.

وخلال الأسابيع الأخيرة ضغط الرئيس على هيئة حماية البيئة للموافقة على القيام بأعمال تنقيب استكشافية بالقرب من فم نهر الأمازون إحدى أكثر مناطق التنوع الأحيائي في العالم.

وتعتبر البرازيل سابع أكبر منتج للنفط في العالم بإنتاج يبلغ حوالي 3ر4 مليون برميل يوميا بما يعادل حوالي 4% من إجمالي الإنتاج العالمي وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.