أياما قبل رمضان.. ساكنة حي السلام بأكادير في انتظار افتتاح مسجدها الكبير

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تعقد ساكنة حي السلام بأكادير آمالا كبيرةةعلى الوالي في فتح مسجد حيها الكبير.

فمع اقتراب شهر الغفران وشهر الصيام، علقت شريحة كبيرة من ساكن حي السلام القلب النابض لأكادير الكبير، آمالها معقودة على الوالي سعيد امزازي في التعجيل في فتح أبواب مسجد حي السلام الكبير في وجه المصلين، خصوصا بعد أن تبين للجميع على أن إغلاقه جاء بقرار من ولاية وعمالة اكادير وليس من قبل إدارة الشؤون الإسلامية، حيث ان المسئولين بولاية وعمالة اكادير هي التي اقرت بإغلاق المسجد بناء على تقرير من الجهات المختصة، القرار جاء على خلفية أن المعلمة الدينية تشكل خطرا على المصلين بسبب وجود تصدعات، وبناء على تلك التعليمات تم إغلاق المسجد يوم 6 شتتبر من سنة 2023، أي على بعد ساعات قليلة من حدوث زلزال الحوز يوم 8 شتتبر من نفس السنة.

كان الجميع يظن على أن المسجد سيفتح أبوابه أمام المصلين شهور قليلة عن اغلاقه، لكن للأسف وحسب عدد كبير من ساكنة الحي والاحياء المجاورة، وجدوا أنفسهم أمام معظلة قادتهم بأن يتخذوا الساحة المجاورة للمعلمة الدينية والتي كانت في وقت سابق تستغل من طرف الباعة الجائلين، اتخاءها مكان للصلاة وفي ظروف لا تليق بالمقام، حيث ضجيج السيارات والكلام النابي أو الفاحش من طرف البعض، خاصة أن الساحة تعرف اكتظاظا طيلة اليوم، ناهيك عن وجودها بالقرب من مقاهي ومؤسسة تعليمية خصوصية، دون الحديث على ظروف الصلاة من حيث نوع الافرشة الردئ ( حصائر ) بلاستيكية.

بحثا عن اسباب اغلاق المسجد وتاريخ افتتاحه أمام المصلين وخاصة وشهر رمضان الابرك على الأبواب، وفي دره ما سف ذكره، أفاد احد المسئولين بنظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكائن مقرها بحي تالبورجت، على أن إغلاق المعلمة الدينية جاء بقرار من ولاية وعمالة اكادير وليس من المسئولين على الشأن الديني بالمدينة، وأن من له الحق في إعادة فتحه أو الاستمرار في إغلاقه، يعود بالأساس إلى المسئولين بولاية وعمالة اكادير الكبير.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق