التقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، اليوم بالسيد ماسودا يويتشي، الرئيس التنفيذي لشركة "كاسيو"، لبحث فرص التعاون في المشروعات التعليمية، بحضور السفير محمد أبو بكر، سفير مصر في اليابان، إلى جانب نخبة من مسؤولي الوزارة وشركة "كاسيو".
التكنولوجيا في قلب تطوير التعليم
أكد وزير التربية والتعليم على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن دمج التقنيات الرقمية في الفصول الدراسية يساهم في تحسين تجربة التعلم ويمنح الطلاب الأدوات اللازمة لمواكبة التطورات السريعة. كما شدد على حرص الوزارة على تدريب المعلمين على استخدام الوسائل التعليمية الحديثة لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.
نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية
خلال اللقاء، استعرض وزير التربية والتعليم جهود الوزارة في تطوير التعليم الفني، خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي توفر تعليمًا متطورًا يدمج بين المناهج الدراسية والتدريب العملي في بيئات صناعية حقيقية، بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
كاسيو: حلول تقنية لدعم التعليم
من جانبه، أعرب رئيس شركة "كاسيو" عن سعادته بالتعاون مع وزير التربية والتعليم، موضحًا أن الشركة تسعى إلى تقديم حلول تقنية مبتكرة، خاصة في مجال تعليم الرياضيات. كما أشار إلى أن "كاسيو" قامت في عام 2018 بتدريب معلمي الرياضيات في مصر، وتسعى الآن إلى توسيع التعاون لتوفير حزم تعليمية شاملة تتضمن تدريب المعلمين على استخدام الآلات الحاسبة العلمية.
نحو تعاون أوسع في القارة الأفريقية
ناقش الطرفان إمكانية توسيع التعاون ليشمل تدريب معلمي الرياضيات على مستوى القارة الأفريقية، وذلك ضمن جهود وزير التربية والتعليم لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم والتطوير التكنولوجي في المجال التعليمي.
جدير بالذكر، اجتمع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مع وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) بقيادة أكيهيكو تاناكا؛ وذلك خلال زيارته الرسمية إلى دولة اليابان لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني في المشروعات ذات الاهتمام المشترك.
وشارك عدد كبير من الشخصيات المهمة في هذه الزيارة السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، والأستاذة نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
0 تعليق