أسرار مروعة تحيط بجرائم سفاح المعمورة غرفة مظلمة وصندوق خشبي مغلق بإحكام

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثارت الجرائم التي ارتكبها المحامي المعروف إعلاميًا بـ”سفاح المعمورة” في الإسكندرية حالة كبيرة من الغضب والصدمة، خاصة بعد الكشف عن تورطه في قتل ثلاث ضحايا، بينهم سيدتان ورجل، حيث عُثر على جثمان الأخير بعد مرور ثلاث سنوات على اختفائه.

تجديد حبس سفاح المعمورة

تجديد-حبس-سفاح-المعمورة

تفاصيل قصية سفاح المعمورة

تعود بداية القصة إلى استئجار المتهم سفاح المعمورة “ن. ال” شقة بالطابق الأرضي في منطقة المعمورة البلد، بزعم أنها ستكون مقرًا للقاء موكليه، لكنها سرعان ما أصبحت مسرحًا لسلسلة من الجرائم البشعة. وقد بدأت تلك الفصول المروعة عندما تعرف المتهم على إحدى الضحايا وتزوجها عرفيًا، لتتصاعد الخلافات بينهما لاحقًا، مما دفعه إلى التخلص منها بأسلوب وحشي.

قام الجاني بلف جثمان زوجته باستخدام مشمع سميك وأحكم إغلاقه بشريط لاصق خاص، ثم وضع الجثمان داخل صندوق خشبي صُمِّم على شكل تابوت محكم الإغلاق، بهدف منع انتشار أي روائح قد تكشف جريمته. بعدها أبقى الصندوق داخل غرفة مظلمة مُغلقة بإحكام شديد.

سفاح المعمورة

سفاح المعمورة

جرائم سفاح المعمورة

لكن الجريمة لم تنتهِ عند هذا الحد، فذلك كان مجرد بداية لسلسلة أفعال بشعة. إذ أقدم المتهم، المعروف بلقب “سفاح المعمورة”، على تكرار جريمته مرة أخرى بحق ضحية ثانية بعد نشوب خلاف مالي بينهما، حيث قام بقتلها ودفنها مع زوجته الأولى بنفس الغرفة. ولإخفاء آثار جرائمه، حفر حفرة عميقة في منتصف الغرفة لإخفاء الجثتين عن الأنظار.

وخلال سير التحقيقات، تم العثور على جثة ثالثة تعود لرجل داخل شقة في منطقة العصافرة، ويُشتبه في كونها لمهندس كان قد اختفى منذ ثلاث سنوات، مما زاد من وقع الصدمة وهول الجرائم المرتبطة بالمتهم.

قضية سفاح المعمورة

قضية-سفاح-المعمورة

وأظهرت التحريات أن المتهم، الذي اشتهر بلقب سفاح المعمورة، طلب من إحدى ورش النجارة صناعة صندوق خشبي، مدعياً أنه مخصص لتخزين الكتب والمستندات. غير أنه استخدمه لإخفاء جثث ضحاياه، وقام بتجهيزه بقفل محكم لمنع فتحه إلا بمعرفته، كما تعمد إطفاء الأضواء وإغلاق باب الغرفة بإحكام لإخفاء آثار جريمته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق