«الأعلى للجامعات» يكشف الفرق بين ...

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال المجلس الأعلى للجامعات إن الدراسات الحديثة تشير إلى أن النهج التعليمي المتمركز حول الطالب والمتمثل في فكرة بناء المعرفة يكون من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية كمشاركين فعالين، مؤكدا أن ذلك يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار نموها تعزيزا لقيمة التعلم مدي الحياة «Lifelong Learning Skills».

مهارت تدريبية لتأهيل الطلاب 

وأكد الأعلى للجامعات وفقا لتقرير صادر عنه، أن ما حدث من تطور في مجالات الذكاء الإصطناعي و التكنولوجيا الرقمية أثر بالفعل على ما نشهده من تطور التعليم العالي في تعاقب أجيال الجامعات، موضحا أن الجيل الأول، كان يتسم بالطابع التقليدي إذ أن التعليم النظري كان معتمد على المحاضرات والمكتبات التقليدية أما الجيل الثاني، فشهد توسعا في التخصصات العلمية والتكنولوجية، يليه الجيل الثالث الذي تكامل مع المجتمع وتحول نحو التعلم العملي والتدريب، وأخيرا نشهد جامعات الجيل الرابع، الذي اتسم التعليم فيه بتبني التكنولوجيا الحديثة، مما استدعى التركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي والابتكار، واعتماد نماذج مرنة للتعلم عن بعد.

ونوه الأعلى للجامعات إلى أن الملتحقين حاليا بالتعليم العالي هم الجيل «زد 2 Gen» أو بشكل عام هم الـ Zoomers والذين سيستمرون تقريبا لخمس سنوات قادمة، وبعدها سيظهر جيل ألفا Alpha، وعلى الرغم من اختلاف الجيلين إلا أنهما يشتركا في تجربة النمو في العصر الرقمي.

جيل زد نشأ في ظل الإنترنت والهواتف الذكية

وأضاف أن جيل زد نشأ في ظل الإنترنت والهواتف الذكية، إذ كانت ولا تزال التكنولوجيا جزءًا حيويا من حياتهم وعملية تعلمهم. أما جيل ألفا، فهو أول جيل ينشأ بشكل كامل في القرن الواحد والعشرين، ويشهد تطورات تكنولوجية متسارعة وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يدفع معه تعزيزا لدمج التكنولوجيا في تجاربهم التعليمية.

أوضح المجلس أن في مجال التفاعل الاجتماعي فيعتمد الجيلان على وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل الرقمي، ومع استمرار التطور في ذلك، قد يظهر لدى جيل ألفا تطورات في طرق التفاعل الاجتماعي يجب أن تؤخذ في الاعتبار في عملية التعليم والتعلم وهذا ما ذكره تقرير استطلاع مستقبل الوظائف 2023.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق