أشرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم السبت بباريس، على تدشين المعرض الدولي للفلاحة، وذلك بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وبهذه المناسبة، قام الرئيس الفرنسي وأخنوش بقص الشريط الرمزي إيذانا بالتدشين الرسمي للمعرض، الذي يستضيف المغرب كأول بلد أجنبي ضيف شرف، بحضور وفد مغربي كبير يضم، على الخصوص، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد أحمد البواري، وسفيرة جلالة الملك في باريس، السيدة سميرة سيطايل، إلى جانب العديد من الفاعلين في القطاع الفلاحي الوطني، وأعضاء من الحكومة الفرنسية.
إثر ذلك، وقع السيد أخنوش في الدفتر الذهبي للمعرض الدولي للفلاحة.ويندرج الاحتفاء بالمغرب خلال نسخة 2025 من المعرض الدولي للفلاحة (22 فبراير-2 مارس)، في سياق العلاقات الاستثنائية بين البلدين، فضلا عن كونه يسلط الضوء على تفرد الشراكة الفرنسية-المغربية. كما يعد تكريما استثنائيا للمملكة التي أضحت نمودجا إقليميا وقاريا للفلاحة الذكية والمستدامة.
ويحضر المغرب في هذا الحدث بجناح كبير يقع في قلب المعرض، ويمتد على مساحة 476 مترا مربعا، ليشكل بذلك واجهة تعكس ثراء وتنوع قطاعه الفلاحي.
وتنعقد الدورة الـ61 من معرض باريس الدولي للفلاحة تحت شعار "فخر فرنسي"، حيث ي توقع استقبال أكثر من 600 ألف زائر، مع عرض حوالي 4000 حيوان، ومشاركة 1000 عارض على مساحة 16 هكتارا موزعة على تسعة أجنحة.
ويجد تكريم المغرب في معرض باريس صداه في حدث قادم، حيث ستحل فرنسا بدورها ضيف شرف على المعرض الدولي للفلاحة بمكناس في أبريل المقبل، وهو ما يعكس رمزية قوية للتكامل والتعاون بين البلدين.
كشف الناخب الوطني وليد الركراكي عن رأيه لموقع "أونز فوتبول الفرنسي" خلال حوار بمركب محمد السادس حول المدرب الجيد.
وقال الركراكي": إنه الشخص الذي يعرف أولا كيفية إدارة عناصره، ويعرف كيفية إدارة الأنا والأهم من ذلك على المدى الطويل. نظرا لأن إدارة كل ذلك في أسبوع أمر ممكن، فمن الممكن إدارته من خلال مسابقة. لكن إدارتها على مدى فترة من الزمن، على مدى موسم أو موسمين، أصبحت أكثر تعقيدا. لهذا السبب لا يستمر المدربون لفترة طويلة".
وتابع:"اللاعبون يتعبون بسرعة. اللاعبون مثل الهواتف المحمولة، يعكسون صورة المجتمع. وينتقلون من الإصدار 13 إلى 14، ومن 14 إلى 15، ومن تطبيق إلى آخر. وفي نفس الوقت، فإنهم أقل صبرا. ويمكنهم التحول من حالة مزاجية إلى أخرى بسرعة".
وأضاف:" هذه هي حقيقة التدريب اليوم. نحن لا نشتكي، بل هي عملية تكيف يجب علينا نحن المدربين الجدد أن نأخذها في الاعتبار. يتعين علينا التكيف بسرعة، والانتقال أيضا من السيئ إلى الجيد، ومن الجيد إلى السيئ. نحن بحاجة إلى التطور. المدرب الذي يبقى في الماضي سوف يموت (يقصد مهنيا) سريعا".
نجحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تغيير الجنسية الرياضية لشمس الدين الطالبي مهاجم نادي كلوب بروج البلجيكي، ليصبح بذلك مؤهلا للدفاع عن قميص الأسود، بداية من المعسكر الإعدادي القادم والمقرر في مارس القادم، استعدادا لمواجهة النيجر وتانزانيا برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
وتألق شمس الدين الطالبي مع فريقه كلوب بروج البلجيكي مساء الثلاثاء الماضي، عندما تمكن من تسجيل هدفين في مرمى نادي أتالانتا الإيطالي، ليتوج بجائزة أفضل لاعب في المباراة التي حسمها الفريق البلجيكي لمصلحته، وبالتالي حجز بطاقة التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
يشار إلى أن المنتخب الوطني لكرة القدم يتصدر ترتيب المجموعة الخامسة لتصفيات المونديال بتسع نقط من ثلاثة انتصارات على حساب تانزانيا وزامبيا والكونغو برازافيل، مع العلم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قام باستبعاد الأخير من الإقصائيات لتدخل الحكومة في شؤون الاتحاد المحلي لكرة القدم.
أطلقت جمعية "كازاميموار" (ذاكرة الدار البيضاء)، المتخصصة في الحفاظ على التراث المعماري للدار البيضاء، تطبيقا تحت اسم كازا تراث/CasaTourat"، وهو تطبيق مبتكر للهواتف المحمولة يهدف إلى التعريف بالمدينة واكتشاف تراثها وكنوزها المخفية.

وتم تقديم هذا التطبيق، الذي تم تطويره بالتعاون مع منظمة "ليونز جيك"، وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية ومشروع "SAMIM"، خلال حفل نظم بمقر جهة الدار البيضاء-سطات. ويقدم "CasaTourat" جولات افتراضية في الأحياء الرمزية للدار البيضاء، مع تسليط الضوء على خصائصها المعمارية والحضرية والتراثية.
يهدف هذا التطبيق إلى جعل الجولات الحضرية والتراثية للدار البيضاء أكثر سهولة وتفاعلية، والمساهمة في رقمنة الموارد التراثية، وتحسين فعالية جهود التوعية بالحفاظ على التراث المعماري، وتعزيز السياحة المستدامة.
احتفى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، باليوم الدولي للغة الأم ، الذي يصادف 21 فبراير من كل سنة، وذلك تحت شعار "نقل القيم والمعرفة عبر اللغة الأم".
و قال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، في كلمة بالمناسبة، إن الاحتفاء هذه السنة يعرف مشاركة ثلة من ممثلي الهيئات الديبلوماسية الذين تتمع بلدانهم بتنوع ثقافي وتهتم بالاطلاع على التجربة المغربية في تدبير التعدد اللغوي والثقافي.
وأوضح بوكوس أن المغرب حقق مجموعة من المكتسبات بعد ترسيم اللغة الأمازيغية، ما يجعله يقدم نموذجا يحتذى على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن الاحتفاء باللغة الأم مناسبة أيضا للتعريف بتجربة المعهد، واكتشاف تجارب أخرى في هذا المضمار.
0 تعليق