في مشهد غير معتاد وأثار جدلًا كبيرًا قبل الأسير الإسرائيلي هشام السيد رأس أحد مقاتلي حركة حماس الفلسطينية في مشهد غير مألوف فمن هو هذا الأسير ولما قام بذلك؟
قصة الأسير الإسرائيلي هشام السيد
ضمن مراسم تسليم الأسرى قام الإسرائيلي هشام السيد بتقبيل رأس مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خلال مراسم تسليم الدفعة السابعة من صفقة التبادل في رفح، وتم عرض جملة مقتبسة من بيت شعر للشاعر المصري أحمد شوقي: "وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق"، وهي الجملة التي لطالما رددها يحيى السنوار.
ووثقت كاميرات الصحفة بالفيديو لحظة استعراض حركة حماس للأسلحة التي غنمتها من الجيش الإسرائيلي خلال هجوم السابع من أكتوبر، وذلك استعدادًا لعملية تسليم الأسرى.
لماذا قبل الإسرائيل هشام رأس مقاتلي حماس؟
ومن المعروف عن الأسير الإسرائيلي هشام أن تل أبيب تخلت عنه لمدة 10 سنوات لأنه فلسطيني من الداخل مع أنه خدم بصفوفه، وأنه تم تسليمه بدون مراسم، وذلك احتراما لفلسطينيي الداخل.
معلومات عن هشام السيد
- هو من عرب 48، والابن الأكبر بين 8 بنين وبنات، مولد قرية السيد بمنطقة النقب.
- تم أسره يوم 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى القطاع عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
- وقع أسير لدى حماس، زعمت عائلته أنه يعاني أمراضًا نفسية وبأن وضعه الصحي سيئ، ولم يخدم بـ الجيش الإسرائيلي أو تطوع في أي من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
- قالت إسرائيل: إنه تطوع للخدمة العسكرية 2008، وتم تسريحه بنفس العام بعدما تبين أنه "غير ملائم للخدمة" لأسباب صحية ونفسية.
- قالت إسرائيل: إنه يعاني منذ عام 2007 من فقدان السمع، ويشكو من الدوار والطنين، ومن اضطراب في الشخصية واضطرابات سلوكية وعاطفية غير محددة.
- تم تشخيصه "اضطرابا ذهنيا حادا" عام 2010، في حين أظهر التشخيص النهائي لحالته النفسية عام 2013 أنه يعاني "الانفصام".
0 تعليق