تابع اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، جهود اللجنة السكانية في ملف تحسين الخصائص السكانية بمركز ومدينة القنطرة غرب، حيث تم عقد ثلاث ندوات بالتعاون بين مديرية التربية والتعليم وفرع المجلس القومي للسكان بالإسماعيلية وإدارة تعليم القنطرة غرب وإدارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان.
ناقشت الندوة أهمية الأسرة في المجتمع باعتبارها المصدر الأول للتنشئة الاجتماعية والثقافية؛ فالأسرة هي البيئة التي يتعلم فيها الطفل أولى كلماته، ويكتسب منها عاداته وتقاليده، ويتشرب القيم الأساسية للمجتمع، وتُعد هذه العملية المستمرة الأساس الذي يبني عليه الفرد شخصيته وتفاعلاته الاجتماعية المستقبلية.
واستهدفت توعية (400 طالب وطالبة وعدد 100 معلم ومعلمة).
تضمن النقاش داخل الأنشطة والفعاليات حول موضوعات القضية السكانية والصحة الإنجابية وأهمية المباعدة بين الأبناء والتربية السليمة للأبناء.
وأشار الدكتور أيمن موسى وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية، أن الندوات والأنشطة تعمل على تنمية الوعي حول مخاطر الزواج المبكر والزيادة السكانية.
وأكد اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، على دعمه الكامل لحل كافة القضايا المتعلقة بالقضية السكانية ووضع حلول خارج الصندوق قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن كافة إمكانيات المحافظة وأجهزتها مسخرة لهذه القضية.
مشيرًا أن الدولة هدفها الأساسي هو المواطن والارتقاء بجودة حياته بشكل عام من خلال تعزيز حقوق الإنسان والاهتمام بتقديم الرعاية الصحية المثلى من أجل الاستثمار في العامل البشري وتدريبه لتلبية احتياجات سوق العمل الذي يؤدي بدوره للنهضة الاقتصادية.
وكان محافظ الإسماعيلية قد وجه بضرورة تكثيف كافة جهود مؤسسات الدولة؛ لتوعية النشء والشباب بخطورة الزيادة السكانية الغير منظمة وأضرار الزواج المبكر ونشر الوعي عن طريق الاستعانة بالشباب، بجانب دور الأوقاف والأزهر الشريف والكنائس في التواصل مع المواطنين وتوعيتهم بالقضايا السكانية من خلال الكتب السماوية والرسائل الدينية.
وأوضح أنه من الضروري مخاطبة كل فئة من المواطنين حسب مستواها الثقافي؛ لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من التوعية بالقضية السكانية لأن مخاطبة كل فئة حسب ثقافتها سيسهل عملية وصول رسائل الوعي إليهم مما يحقق نتائج إيجابية.
وثمَّن جهود كافة القائمين على ملف القضية السكانية من أجل وضع حلول جذرية لهذه القضية ومعالجة المشاكل والمعوقات وتذليلها.
0 تعليق