حذرت وزارة الصحة والسكان من تداول ما يعرف بالخلطة السحرية أو “حقنة البرد” كعلاج لنزلات البرد، نظراً لخطورة تأثيراتها على الصحة.

وزارة الصحة تحذر من حقنة البرد المميتة

وأوضحت الوزارة في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن أضرار “حقنة البرد” جسيمة، وحذرت بشكل خاص أصحاب الأمراض التالية من استخدامها:

– مرضى السكري.
– مرضى الربو.
– مرضى الكبد.
– المصابون بأمراض القلب.
– الأفراد الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع.

وقد شهدت الفترة الماضية انتشاراً واسعاً لهذه الحقنة، التي يصفها البعض بـ”الخلطة السحرية”، لعلاج نزلات البرد. هذا الأمر دفع وزارة الصحة إلى إطلاق مجموعة من التحذيرات للتوعية بمخاطرها والمضاعفات التي قد تلحق بالأشخاص في حالة استخدامها.

أطلقت وزارة الصحة والسكان تحذيراً للمواطنين بشأن خطورة استخدام ما يُعرف بـ “الخلطة السحرية” أو “حقنة البرد” في علاج نزلات البرد، موضحة أنها لا تقدم أي فوائد لعلاج هذه الحالات، بل قد تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، خاصةً لمن يعانون من أمراض مثل السكر، القلب، الربو، أو الكبد.

وأكدت الوزارة على أهمية استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي دواء، سواء كان لعلاج نزلات البرد أو أي مرض آخر.

وشددت الوزارة في بيانها على خطورة ما يُطلق عليه الأسماء التالية:

– حقنة هتلر
– حقنة 1×3
– الخلطة السحرية لعلاج البرد

ودعت المواطنين إلى توخي الحذر وعدم اللجوء إلى هذه الحلول غير الآمنة حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.

ذكرت وزارة الصحة والسكان في بيان لها أن الحقنة المعروفة بمسمياتها السابقة تسبب أضرارًا بالغة للصحة قد تصل إلى الوفاة.

وأكدت الوزارة أن لقاح الإنفلونزا يعد الوسيلة الآمنة والفعالة لتعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من الإصابة بالإنفلونزا.

وأوضحت أن هذا اللقاح متاح في جميع فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى توفره في العديد من الصيدليات.

كما بادرت وزارة الصحة والسكان بنشر توضيحات حول الفرق بين لقاح الإنفلونزا الموسمية وحقنة البرد، مع التركيز على أهمية اللقاحات والتحذير من مخاطر اللجوء إلى الوصفات الشعبية، وذلك ضمن جهودها لزيادة وعي المواطنين الصحي.

وأشارت الوزارة إلى أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يُعطى عن طريق حقنة في الذراع، ويعمل على تقوية المناعة عبر إنتاج أجسام مضادة تحارب المرض.

كما شددت على ضرورة إعطاء لقاح الإنفلونزا الموسمية للفئات الأكثر حاجة، وهي:

– كبار السن
– الحوامل
– الأطفال
الأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة
– الأفراد المصابون بالأمراض المزمنة

وجاء هذا ضمن سياق التوعية بالفرق بين حقنة البرد و لقاح الإنفلونزا وأهمية الوقاية الصحية.

مخاطر حقنة البرد:

أوضحت وزارة الصحة تفاصيل مهمة حول حقنة البرد المعروفة شعبيًا بـ”حقنة هتلر”، أو ما يُطلق عليها “الخلطة السحرية”، والمعروفة أيضًا بـ”حقنة 3 في 1″، والتي يلجأ إليها البعض لعلاج نزلات البرد. تتكون هذه الحقنة من مضادات حيوية، وإساءة استخدامها أو الإفراط في تناولها يؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم للمضادات الحيوية على المدى البعيد، مما يؤثر سلبًا على فعاليتها مستقبلًا. لذلك، يُحذَّر من تناولها بدون استشارة طبيب مختص.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الحقنة تحتوي على الكورتيزون، والذي قد يتسبب الاستعمال المفرط له في ضعف جهاز المناعة، بالإضافة إلى ظهور أعراض جانبية أخرى من ضمنها:

– ارتفاع ضغط الدم.
– اضطرابات في عمل الجهاز المناعي.

كما بيّنت الوزارة أن الحقنة تحتوي أيضًا على مسكنات للآلام وخافضات للحرارة، والإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة واختلال في وظائف الكلى. لذا، يُنصح بشدة بتجنب تناولها دون إشراف طبي لتفادي هذه المخاطر الصحية.