استكمالاً الجهود التي تقوم بها الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية في ظل المقترحات التي تقديمها من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. عقد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية لقاء، اليوم الأحد، مع أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الاردني، بمقر وزارة الخارجية الاردنية في عمان.
أبوالغيط يبحث مع وزير خارجية الأردن تطورات القضية الفلسطينية
وصرح السفير حسام زكي الامين العام المساعد بأن اللقاء تناول الوضع بالمنطقة عموماً وتطورات القضية الفلسطينية علي وجه الخصوص وبالذات في سياق الاعداد للقمة العربية غير العادية المقرر عقدها بالقاهرة في 4 مارس المقبل.


موقف عربي موحد رافض لتهجير الفلسطينيين
وأوضح الأمين العام المساعد أن اللقاء تطرق كذلك إلى الاعداد للدورة المقبلة لمجلس الجامعة علي مستوي وزراء الخارجية والتي سيترأسها الاردن.
وأضاف أن اللقاء شهد توافقاً في وجهات النظر بشأن عناصر الموقف السياسي العربي بخصوص ما يتم طرحه من أفكار يكون من شأنها تصفية وانهاء القضية الفلسطينية.
وفي 4 مارس المقبل، من المقرر أن يتم انعقاد قمة عربية طارئة بشأن القضية الفلسطينية، حيث تشهد تحديات خطيرة بعد إعلان الرئيس ترامب إلى تهجير الفلسطينيين والتي أثارت هذه التصريحات التي أدلى بها رفض عربي ودولي واسع بشأن هذه المقترح الذي يقوض من حل الدولتين ويعمل تصفية تدريجية للقضية الفلسطينية.
فيما سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن إيتمار بن جفير إلى الترويج لهذا المقترح الذي يزيد من تأجيج التوترات في المنطقة وجر الشرق الأوسط إلى سلسلة من الصراعات وهو ما حذرت منه مصر أن أي حل يجب أن يقوم على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تكثف الدبلوماسية المصرية جهودها من أجل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذه بمراحله الثلاث تمهيداً للوصول إلى المرحلة الثالثة والتي تهدف إلى إعمار غزة.
0 تعليق