أخبار جامعة دمنهور.. في إطار جهود جامعة دمنهور لتعزيز الوعي والانتماء الوطني لدى الشباب، نظّمت الجامعة، تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والأستاذة الدكتورة منى مبروك، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة شعرية متميزة بعنوان "مصر التي في خاطري"، وذلك بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب.
فعاليات الندوة وترحيب الجامعة بالضيوف
عُقدت الندوة تحت إشراف الدكتورة سماح الصاوي، القائم بأعمال عميد كلية الآداب جامعة دمنهور، بحضور الشاعرة الغنائية مريم توفيق، وبمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين والطلاب.
وفي مستهل كلمتها، رحّبت الدكتورة منى مبروك بالشاعرة مريم توفيق والضيوف، ناقلة لهم تحيات رئيس جامعة دمنهور، معربة عن سعادتها الكبيرة بتنظيم مثل هذه الندوات، مؤكدة أنها تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية في تعزيز الولاء والانتماء لدى الشباب، ومواجهة الأفكار السلبية التي قد تؤثر على استقرار المجتمع.
كما شدّدت على حرص جامعة دمنهور على رفع وعي طلابها، وتشجيعهم على تبنّي الأفكار الإيجابية التي تُسهم في بناء الوطن.
من جانبها، عبّرت الدكتورة سماح الصاوي عن فخرها باستضافة كلية الآداب جامعة دمنهور لهذا الحدث الثقافي المميز، مؤكدة أن الكلية تُعتبر منبرًا للفكر والوجدان، حيث تهتم بالدراسات الإنسانية التي تسهم في تكوين وعي متكامل لدى الشباب حول أهمية الهوية الوطنية والانتماء لمصر.
الشاعرة مريم توفيق: حب الوطن متجذر في داخلنا
أعربت الشاعرة مريم توفيق عن سعادتها الكبيرة بتواجدها في رحاب جامعة دمنهور، وسط نخبة من الأساتذة والطلاب، مشيدة بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وقد استهلّت حديثها بإلقاء قصيدة "مصر التي في خاطري"، مؤكدة أن حب الوطن متجذر في أعماق كل مصري، وأن الشعب المصري لا يقبل الهزيمة أو الانكسار، نظرًا لعراقته وتمسّكه بقيم الانتماء والتضحية من أجل الوطن.
كما أوضحت توفيق أهمية زرع روح الانتماء والولاء للوطن في نفوس الشباب، مشيرة إلى أن ذلك يُعدّ خط الدفاع الأول في مواجهة الأفكار المغلوطة والشائعات، داعية الشباب إلى تحكيم العقل والمنطق في تقييم الأمور، والاعتماد على مصادر موثوقة عند تكوين آرائهم.
وأشادت توفيق بالمجهودات التي تبذلها الدولة المصرية في تعزيز قيم الانتماء لدى الشباب، من خلال البرامج والفعاليات التي تهدف إلى تنمية مهاراتهم الفكرية والثقافية، مؤكدة ضرورة استثمار هذه المبادرات والاستفادة منها لتعزيز روح الوطنية والعمل الجماعي.
ختام الندوة وتكريم الحضور
شهدت الندوة إلقاء عدد من القصائد الشعرية المتنوعة التي عبّرت عن حب الوطن، والسلام، والإخاء، والوحدة الوطنية، وسط تفاعل كبير من الحضور. وفي ختام الفعالية، قامت الشاعرة مريم توفيق بإهداء الحاضرين مجموعة من مؤلفاتها الشعرية والأدبية، معربة عن شكرها لجامعة دمنهور على استضافتها لهذه الندوة التي تسهم في تعزيز الهوية المصرية وترسيخ قيم المحبة والسلام.
نبذة عن أعمال مريم توفيق
تتميّز أعمال الشاعرة مريم توفيق بالتركيز على قيم السلام والإخاء الوطني، حيث قدّمت العديد من المؤلفات التي تدعو إلى التآخي بين المصريين، وتؤكد على التعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية كركيزة للوحدة الوطنية. ومن أبرز أعمالها الأدبية:
- عشق مختلف جدًا
- كلمات في جزيرة السلام
- على درب المحبة بين الأزهر والفاتيكان
- وثيقة الأخوة الإنسانية
- من رياض الطيبين
- كتاب "مع القلب الطيب"
تُعدّ هذه الندوة نموذجًا للفعاليات الثقافية الهادفة التي تنظمها جامعة دمنهور لتعزيز الفكر المستنير لدى الشباب، وتوعية الأجيال الصاعدة بأهمية الانتماء والاعتزاز بالهوية الوطنية.
0 تعليق