الاثنين 24 فبراير 2025 | 11:22 صباحاً
تصدرت قضية إغلاق منصة FBC الإلكترونية، الرأي العام في الساعات الأخيرة، وسط حالة من الجدل والغضب الواسعة، بعد تعرض عشرات الضحايا لسرقة أموالهم.
قضية إغلاق منصة FBC الإلكترونية
وبحسب العربية.نت/الحدث.نت فإن مسؤول الشركة أقام عشاء عمل لضحاياهم، وحفلا صغيرا في منطقة كورنيش إمبابة تحديدا فى قاعة دار الياسمين، وذلك قبل أيام من إغلاق التطبيق والنصب على الضحايا
مزيد من العملاء
مسؤول الشركة المدعو "حاتم عبد الرحمن" تحدث في الاحتفالية مطالبا بزيادة عدد الأفراد في المنصة، وشدد على ضرورة جلب المزيد من الزبائن، مع وعود بزيادة أرباحهم بنسبة كبيرة
كما حث المتواجدين في الحفل على توسعة نشاط المنصة وجلب جميع أقاربهم وأصدقائهم.
في غضون ذلك، كشف محمد عمر الذي كان من ضمن الحاضرين في الحفل المذكور، أن هذا العشاء كان لهم مع الشركة. وأوضح أنه اقتصر على الأفراد الذين لديهم عدد كبير من العملاء.
كما أشار إلى أن الشركة أكدت أن لها مقرا كبيرا خارج مصر، وأنها شركة عالمية مرخصة منذ العام 2000 ومتعاونة مع الحكومة المصرية للقضاء على البطالة.
لكن كل ذلك تبين لاحقا بأنه غير صحيح جملة وتفصيلاً، وفق قوله.
إلى ذلك، أكد الضحية أنه بعد إغلاق المنصة، لم يتمكن أحد من التواصل مع المسؤولين، كاشفا أن جميع الهواتف الخاصة بهم أغلقت.
إلا أنه أوضح أن بداية إغلاقها، زعم المسؤولون عن المنصة أنها تعرضت لهجوم سيبراني من قبل "هاكرز"، واعدين بأن كل شيء سيعود إلى ما كان عليه خلال ساعات.
وحرر عدد كبير من الضحايا محاضر، وتم القبض على أحد الأشخاص في محافظة البحيرة كونه أحد المسؤولين في الشركة.
وكانت "قضية النصب" هذه هزت الشارع المصري خلال الأيام الماضية، إثر تعرض العديد من الضحايا لسرقات كبرى عبر تلك المنصة.
0 تعليق