يبحث العديد من الطلاب عن كلمة لشهر رمضان للاذاعة المدرسية 2025 وتقديمها استعدادًا لإستقبال الشهر المعظم.
ويكثر البحث عن الكلمات التي يمكن أن تُقال في الإذاعة المدرسية بمناسبة قدوم هذا الشهر المبارك، حيث يُعد شهر رمضان من أعظم الشهور في الإسلام، وهو فرصة كبيرة للتقرب إلى الله وتجديد العهد بالعبادات والطاعات. وفي هذا المقال، نعرض لكم كلمة عن رمضان للاذاعة المدرسية 2025، وفضله، إليكم التفاصيل في السطور التالية.
مقدمة عن شهر رمضان
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، زملائي الأعزاء، يسعدني أن أقدم لكم كلمة عن شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركة والرحمة، إنه شهر تختلف فيه الأجواء وتسمو فيه النفوس بالطاعات والتقرب إلى الله، فرمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم هدايةً للبشرية، وهو فرصة عظيمة لتجديد النية والإقبال على العبادات بكل إخلاص.
مكانة شهر رمضان في الإسلام
ويحتل شهر رمضان مكانة خاصة في قلوب المسلمين، فهو ركن من أركان الإسلام الخمسة. في هذا الشهر الفضيل، نمتنع عن الطعام والشراب من الفجر حتى غروب الشمس، تنفيذًا لأمر الله وطاعة له.
ولكن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام فقط، بل هو فرصة للابتعاد عن السلوكيات السلبية، وضبط النفس، والتحلي بالأخلاق الحميدة.
ويعد رمضان شهر المغفرة والعتق من النار، وفيه تُفتح أبواب الجنة وتُغلق أبواب النار وتُصفد الشياطين.
دروس وعبر من شهر رمضان
ويعلمنا رمضان دروسًا قيمة في الصبر، والتسامح، ومساعدة الآخرين، فهو يزرع في قلوبنا الإحساس بمعاناة الفقراء والمحتاجين، ويحثنا على البذل والعطاء.
كما يشجعنا على تقوية الروابط الاجتماعية وصلة الرحم، ويعزز فينا روح التعاون والتكافل، وفي رمضان، تزداد البركة في الأوقات، لذا فهو أفضل فرصة لتطوير الذات وزيادة القرب من الله بالصلاة، وقراءة القرآن، والدعاء.
وفي الختام، علينا أن نجعل من شهر رمضان نقطة انطلاق نحو الأفضل، وأن نحمل دروسه معنا طوال العام، فلنحرص على استثمار هذا الشهر في الخير والعمل الصالح، ونسأل الله أن يتقبل صيامنا وقيامنا، وأن يعيده علينا أعوامًا عديدة باليمن والبركات وكل عام وأنتم بخير.
0 تعليق