وظائف وزارة التربية والتعليم.. أعلن الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، برئاسة الدكتور صالح الشيخ، عن فتح باب التقديم لمسابقة جديدة في وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لتعيين 25217 معلم مساعد في مادة اللغة العربية، وفقًا للتوزيع الجغرافي بالإدارات التعليمية بالمحافظات المحددة عبر بوابة الوظائف الحكومية.

التقديم والشروط

وظائف وزارة التربية والتعليم.. تم نشر تفاصيل الإعلان رسميًا على بوابة الوظائف الحكومية، حيث يُتاح للراغبين في التقديم الاطلاع على الشروط المطلوبة والمستندات اللازمة.

موعد التقديم

وظائف وزارة التربية والتعليم.. يبدأ التقديم للمسابقة يوم 14 مارس 2025 ويستمر حتى 27 مارس 2025، وذلك عبر الرابط الرسمي: jobs.caoa.gov.eg.

جدير بالذكر، في ظل التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وجه معلمو الحصة رسالة إلى رئاسة مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم، يعبرون فيها عن تطلعاتهم لتحسين أوضاعهم الوظيفية، خاصة بعد الجهود الكبيرة التي بذلوها خلال الفصل الدراسي الأول.

وأكد المعلمون أنهم عملوا بجد وإخلاص، رغم الصعوبات التي واجهوها، واستمروا في أداء واجبهم تجاه الطلاب دون تقصير، واضعين مصلحة التعليم في المقدمة.

طالب معلمو الحصة بإقرار عقود عمل تضمن لهم حقوقهم المالية، مع تحديد حد أدنى للرواتب يراعي احتياجاتهم الأساسية، حتى لو كان أقل من الحد الأدنى المعتمد حاليًا في القطاعات الأخرى. وأكدوا أن مطلبهم الأساسي لا يقتصر على الجانب المالي فقط، بل يشمل أيضًا توفير عقود رسمية تمنحهم الشعور بالأمان والاستقرار الوظيفي، وتعكس تقدير الدولة لدورهم الحيوي في العملية التعليمية.

أشار المعلمون إلى العديد من التحديات التي تعترض طريقهم وتؤثر سلبًا على أدائهم، ومن أبرزها تأخر صرف مستحقاتهم المالية، مما يضعهم في ظروف معيشية صعبة. كما تحدثوا عن معاملة لا تتناسب مع طبيعة دورهم كمعلمين، مطالبين بمزيد من الاحترام والتقدير لدورهم داخل المنظومة التعليمية.

أكد معلمو الحصة أن استمرار تجاهل مطالبهم قد يؤدي إلى تراجع معنوياتهم، ما يؤثر بشكل مباشر على جودة التعليم. وطالبوا الجهات المعنية بالنظر في أوضاعهم واتخاذ قرارات عاجلة تنصفهم، حتى يتمكنوا من مواصلة رسالتهم التعليمية بحماس وشغف، دون الشعور بالإجحاف أو التهميش.

يُذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لجأت إلى الاستعانة بمعلمي الحصة خلال العام الدراسي 2024/2025، وذلك ضمن جهودها لسد العجز في أعداد المعلمين داخل المدارس. وعلى الرغم من دورهم الأساسي في دعم العملية التعليمية، إلا أنهم لا يزالون يواجهون أوضاعًا غير مستقرة، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بتوفير عقود عمل تضمن لهم حقوقهم وتحسن أوضاعهم المهنية والمعيشية.