رد العالم الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس، في بيان صحفي اليوم، على ما أثير من شائعات وأكاذيب على وسائل التواصل الاجتماعي حول كسر نقبة «رداء» تمثال من الخشب أثناء الكشف عنه بسقارة.
وكشف زاهي حواس تفاصيل العثور على التمثال كالتالي:
1 – تم العثور على التمثال في حفائر البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للآثار بمنطقة جسر المدير بسقارة.
2– التمثال في حالة حفظ جيدة، ولم يتعرض للكسر أثناء اكتشافه.
3 – تم الكشف عن التمثال داخل كوة (نيشة) صغيرة بداخل مقبرة تعود إلى عصر الأسرة الخامسة (2494 ق.م – 2345 ق.م) أي أن عمر التمثال يقارب الـ4300 عام.
4 – أزال حواس بصفته المكتشف، السدة التي تغلق النيشة للكشف عن التمثال، وذلك بعد توثيق السدة التوثيق العلمي المتعارف عليه.
تمثال سقارة يعود لموظف من الأسرة الخامسة
5 – لم يتم لمس التمثال أثناء عملية الكشف، واتضح بعد الكشف عن التمثال أنه مصنوع من الخشب المحلي لموظف من الأسرة الخامسة لا يزيد ارتفاعه بالقاعدة على 53 سم، وجسم التمثال مغطى بطبقة من الملاط لا يتعدى سمكها الـ3 ميليمترات.
6 – قام فريق الترميم بقيادة الدكتور أشرف عويس مدير عام ترميم سقارة بعمل المعالجات الأولية للتمثال في مكان اكتشافه قبل نقله لمعمل الترميم، وذلك للتأكد من ثبات حالته وإمكانية نقله من موضعه.
إعادة تثبيت طبقات الملاط المتساقط من التمثال
7 – بعد الانتهاء من أعمال الترميم الأولية بالموقع، غلف المرممون التمثال وتم تأمينه لنقله واستكمال أعمال التنظيف والتقوية ثم إعادة تثبيت طبقات الملاط المتساقط من التمثال داخل النيشة وعمل تقرير مفصل عن حالته وتوثيق أعمال الترميم التي أجريت له.
8 – التمثال حاليا محفوظ بمخزن منطقة سقارة في حالة جيدة من الحفظ بالنظر إلى عمره ومادة صناعته.
9 – نتخذ حاليا الإجراءات القانونية حيال كل تلك المواقع والحسابات على منصات التواصل الاجتماعي التي اشتركت في حملة التشهير الممنهجة، وسرقة ونشر محتوى دون وجه حق أو إذن.
0 تعليق