نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله عبر المنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن مقطع فيديو يُظهر أحد الأشخاص وهو يدّعي قيام ضابط شرطة بمركز شرطة دكرنس بمحافظة الدقهلية باقتحام منزله والاعتداء على أسرته وضبطهم دون وجه حق. وأوضح المصدر أن الحقيقة تتمثل في أنه بتاريخ 20 فبراير الجاري، قامت قوة أمنية تابعة لمركز شرطة دكرنس بتنفيذ حملة أمنية لضبط عدد من المحكوم عليهم الهاربين، من بينهم والد الشاكي وآخرون، وذلك تنفيذًا لأحكام قضائية صادرة ضدهم في قضايا متنوعة، أبرزها: جناية إحداث عاهة مستديمة، والضرب، وإصدار شيك بدون رصيد، والتبديد.

وخلال تنفيذ الحملة، حاول عدد من أقارب الشاكي التصدي للقوات عبر إلقاء الحجارة لمنعهم من تنفيذ الأحكام، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من السيطرة على الموقف وضبط المتورطين في الاعتداء، بالإضافة إلى أحد المحكوم عليهم. وبعرض المقبوض عليهم على النيابة العامة، قررت حبسهم على ذمة التحقيقات مع إصدار أمر بضبط وإحضار المحكوم عليه الهارب، مشددة على أن كافة الإجراءات التي تمت جاءت في إطار القانون ووفق الضوابط المعمول بها، دون أي تجاوزات.

وأكد المصدر أن تناول جماعة الإخوان الإرهابية لمثل هذه الادعاءات يندرج ضمن محاولاتها المستمرة لتزييف الحقائق ونشر الشائعات بهدف إثارة البلبلة والتشكيك في جهود الأجهزة الأمنية، خاصة بعد فقدان الجماعة لمصداقيتها بين أوساط الرأي العام.