عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعًا لمتابعة أعمال الصيانة والتأهيل الجارية لحائط رشيد البحري الواقع بنهاية فرع رشيد بطول 1.00 كيلو متر شرق مصب فرع رشيد وبطول 200 متر غرب المصب. حيث وجه الدكتور سويلم باستمرار تنفيذ أعمال التأهيل طبقًا للبرنامج الزمني المقرر.
دراسة إعادة تأهيل حائط رشيد البحري بالتعاون مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية
كما تم استعراض مقترح "دراسة إعادة تأهيل حائط رشيد البحري" المزمع تنفيذها مع "البنك الأوروبي للإعمار والتنمية"، والتي تهدف إلى تقييم الحالة الإنشائية لحائط رشيد البحري، وإعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية للمشروع في نطاق 25 كيلومترًا من المنطقة الساحلية شرق وغرب مصب فرع رشيد وفي نطاق 5 كيلومترات داخل مصب فرع رشيد. كما وجه الدكتور سويلم باستمرار التنسيق مع البنك الأوروبي للإعمار والتنمية لإعداد الدراسة.

أهمية حائط رشيد في حماية الأراضي الزراعية والاستثمارات
وأشار الدكتور سويلم إلى أن أعمال الحماية القائمة بحائط رشيد تقوم بدور هام في حماية الأراضي الزراعية الخصبة الموجودة بالمنطقة، وكذلك الاستثمارات الكبرى مثل مشروع بركة غليون للاستزراع السمكي وعدد من التجمعات السكنية شرق مصب فرع رشيد، ومدينة رشيد الجديدة، ومناطق تعدين الرمال السوداء، وميناء إدكو لتسييل الغاز وميناء إدكو البحري غرب مصب فرع رشيد، إضافة إلى إيقاف التراجع الحادث في خط الشاطئ وحماية منطقة المصب.
حائط رشيد يوفر الحماية لإسطول الصيد البحري
كما يوفر حائط رشيد البحري وأعمال تكريك مصب فرع رشيد الحماية لإسطول الصيد البحري المتمركز في مصب فرع رشيد، حيث يعد بوغاز رشيد الممر الرئيسي لمراكب ولنشات الصيد من وإلى البحر، مما يعطيه أهمية كبيرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
حماية الشواطئ والتكيف مع التغيرات المناخية
وأضاف سيادته أن مشروعات حماية الشواطئ، خاصة في دلتا نهر النيل، تمثل نموذجًا ناجحًا للعمل الحقيقي على أرض الواقع للتكيف مع التغيرات المناخية وخدمة وحماية المواطنين والمنشآت. حيث تمثل ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر تحديًا كبيرًا، خاصة بالمناطق الساحلية للدلتاوات مثل دلتا نهر النيل، مما يُبرز أهمية مشروعات حماية الشواطئ لمواجهة الآثار السلبية لهذه التغيرات.

أهمية مشروعات حماية الشواطئ في استقرار المناطق السياحية
أضاف الوزير أن هذه الأعمال تحقق حماية للمنشآت والأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية، وتساهم في إيقاف تراجع خط الشاطئ في المناطق التي تعاني من عوامل النحر الشديد، بالإضافة إلى استرداد الشواطئ التي فُقدت بفعل النحر. الأمر الذي يُسهم في استقرار المناطق السياحية بالمناطق التي تتم فيها أعمال الحماية.
تاريخ إنشاء حائط رشيد البحري
جدير بالذكر أنه تم إنشاء "حائط رشيد البحري" في عام 1989 بنهاية فرع رشيد لحماية المنطقة الساحلية بطول 3.50 كيلو متر شرق مصب فرع رشيد وبطول 1.50 كيلو متر غرب المصب. ويتكون من أعمال حماية من أحجار متدرجة يليها طبقة حماية من البلوكات الخرسانية.
0 تعليق