بعد ساعات من انهيار منصة FBC، بدأت منصات أخرى في الظهور مستغلة حالة الارتباك بين المستثمرين، وكان أبرزها منصة "Gme"، التي جذبت انتباه الكثيرين وسط تحذيرات واسعة من كونها عملية احتيالية جديدة.

نظام الاشتراكات والمهام اليومية

تعتمد "Gme" على نظام يشبه التسويق الشبكي، حيث يدفع المشترك أموالًا للحصول على تصنيف معين في مستويات الـ VIP، مقابل أداء مهام يومية يُفترض أن تدر عليه أرباحًا تتفاوت حسب درجته، وأعلى هذه المستويات هو "VIP9".

تغييرات مفاجئة في نظام الأرباح

في البداية، كانت المنصة تدفع الأرباح يوميًا، لكنها غيرت سياساتها لاحقًا ليصبح السحب أسبوعيًا. ومع مرور الوقت، أوقفت تمامًا دفع الأرباح، مدعية أنها تُستخدم في مشاريع استثمارية لم يتم توضيح تفاصيلها.

خدعة الاستثمار والاختفاء المفاجئ

بعد توقف الأرباح، بررت المنصة ذلك بأنها تستثمر أموال المشتركين في مشاريع جديدة لتحقيق مكاسب أكبر، وهو ما أثار الشكوك حول مصداقيتها، خاصة مع غياب أي أدلة على وجود هذه الاستثمارات.

منصة غير مرخصة وتحذيرات واسعة

أكد الخبراء أن "Gme" ليست تابعة لأي جهة رسمية أو مالية مرخصة، مما يجعلها وسيلة جديدة للنصب على المواطنين. وتزايدت التحذيرات من التعامل معها، مع توصيات بضرورة التحقق من أي منصة قبل الاستثمار فيها لتجنب الوقوع ضحية عمليات الاحتيال الرقمي.