علق الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، في تصريحات لـ“كشكول”، على أهمية النماذج الاسترشادية لطلاب الثانوية العامة خلال رمضان.
وأكد أن للنماذج الاسترشادية أهمية كبيرة في العملية التعليمية تتضح من خلال عدة نقاط، من ضمنها تتيح للطالب إمكانية التطبيق والتدريب على الحل ويعتبر التطبيق من المستويات المعرفية العليا التي يسعى النظام التعليمي للوصول إليها.
وأضاف في تصريحاته، بأنها تعزز الممارسة والتي هي شرط أساسي من شروط إتقان التعلم، وتساعد في تعرف الطالب على مستواه ونقاط القوة والضعف لديه تمهيدا لتطوير أدائه.
وأوضح أنها تساعد المسؤولين في التعرف على قدرات الطلاب ودقة الأسئلة وجودة صياغتها تمهيدا لإعداد أسئلة نهائية خالية من الأخطاء، وتساعد الطالب على المراجعة والاستعداد للامتحانات، كما انها تساعد في التدرب على شكل الأسئلة والإجابات النموذجية.
واستكمل حديثه مؤكدا بأنها مهمة جدا في كل الأوقات وتزداد أهميتها في رمضان حيث إن الطالب لا يحتاج إلى الخروج من المنزل وبذل مجهود لحل هذه النماذج ومتابعة حله للتأكد من صحته وبالتالي فإن أحد المميزات المهمة لهذه النماذج تتمثل في إمكانية الإطلاع عليها وحلها والتأكد من الحل دون الحاجة إلى ترك المنزل وبذل مجهود في الصيام، كما أنها متاحة على مدار الساعة وبالتالي فإنها تتميز بقدر كبير من المرونة لتناسب الظروف المختلفة للطلاب والأوقات التي يفضلون المذاكرة فيها أثناء الصيام.
0 تعليق