شياطين المرج.. جريمة تقشعر لها ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد 6 سنوات من الجريمة التي هزّت منطقة المرج، أسدلت محكمة النقض الستار على واحدة من أبشع القضايا، حيث قضت اليوم الثلاثاء بإعدام سيدتين، وانقضاء الدعوى الجنائية ضد المتهم الثالث لوفاته يوم النطق بالحكم.

شياطين المرج.. لقب أطلقه الرأي العام على المتهمين الثلاثة الذين ارتكبوا جريمة تقشعر لها الأبدان، بعدما قتلوا أطفالهم الثلاثة بدم بارد، ثم أغرقوا جثثهم وأذابوها بمادة البوتاس، ليس فقط للتخلص منهم، بل توثيق تلك الجرائم في فيديوهات مرعبة.

بدأت القصة عندما تعرف أحمد (32 عامًا) على إيمان (30 عامًا) في المترو، فهربت من أسرتها وتزوجته، وأنجبا طفلتين: ملك وجنى، لكن حياة الأسرة لم تكن مستقرة، إذ كان أحمد متزوجًا من سيدة تكبره بثلاثين عامًا تُدعى هالة، والتي كانت تدعمه ماليًا، ومع تصاعد غيرتها، قررت إما أن يعيشا معها أو يضحّيا بأطفالهما، وفي مشهد أشبه بالكابوس، استجاب الزوجان لمطلبها، ونفذا الجريمة البشعة خلال نهار رمضان، وسط توثيق لكل التفاصيل.

لم تتوقف سلسلة الفظائع عند هذا الحد، فبعد أشهر أنجبا طفلًا ثالثًا، محمد، لكنه لم يكن أوفر حظًا من شقيقتيه، إذ أُزهقت روحه بنفس الطريقة الوحشية.

ورغم مرور ثلاث سنوات، ظلّت الجريمة طي الكتمان، إلى أن قرر الأب وزوجته المسنّة معاقبة إيمان بفقء عينيها بالإبر، واحتجازها شهرًا داخل الشقة، لكنها استطاعت الفرار، لتكشف الحقيقة لطبيبة في مسجد بالزاوية الحمراء، والتي وثّقت اعترافاتها في فيديو، كان بمثابة مفتاح القضية.

عندما تسلمت الشرطة الفيديو، ظنّ الضباط أن الأم مختلة عقليًا، لكنهم سرعان ما اكتشفوا الحقيقة المروعة عندما داهموا الشقة، ليجدوا كارت ميموري مخبّأً في الدولاب، يحمل جميع مقاطع الجريمة.

واليوم، بعد سنوات من التحقيقات والمحاكمات، تحقق العدل بإعدام المجرمتين، بينما أسدل الموت الستار على المتهم الثالث قبل تنفيذ العقوبة عليه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق