أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس التعليم العام بوزارة التربية والتعليم الأسبق وأستاذ بجامعة دمياط، في تصريحات خاصة لـ”كشكول”، أن الوزارة تحرص دائمًا على تطوير الأدوات التعليمية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، ومن أبرز هذه الأدوات النماذج الاسترشادية، التي تعد وسيلة فعالة لمساعدة الطلاب على الاستعداد الجيد للامتحانات دون الحاجة إلى الاعتماد الكامل على الدروس الخصوصية أو السناتر التعليمية.

وأوضح مسعد، أن النماذج الاسترشادية تمنح الطلاب فرصة لفهم طبيعة الأسئلة المتوقعة والتدرب على نمط الامتحانات الرسمية، مما يساهم في تقليل شعور التوتر والقلق قبل الامتحانات، كما أنها تتيح للطالب تقييم مستواه الحقيقي واكتشاف نقاط القوة والضعف، مما يمكنه من العمل على تحسين أدائه الأكاديمي بشكل أفضل.

وأشار إلى أن هذه النماذج لا تخدم الطالب فقط، بل تساعد أولياء الأمور أيضًا على متابعة تقدم أبنائهم وتقليل الأعباء المالية المتعلقة بالدروس الخصوصية.

وأكد، على أهمية الاستفادة من النماذج الاسترشادية بشكل خاص خلال شهر رمضان، حيث يواجه الطلاب صعوبة في التوفيق بين الصيام والدراسة، وتوفر هذه النماذج أسلوبًا مرنًا للمذاكرة يساعد الطلاب على استثمار وقتهم بشكل أفضل، خاصة في ساعات النشاط الذهني خلال النهار، كما أنها تساعد في تنظيم عملية المراجعة وتجنب الإرهاق، ما يجعلها أداة فعالة لتحقيق التوازن بين الالتزامات الدينية والدراسية.

وأكد أيضا، على أن النماذج الاسترشادية تسهم في تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم وتمنحهم رؤية واضحة لطبيعة الامتحانات، مما يقلل من عنصر المفاجأة أثناء الاختبار، ويزيد فرص تحقيق نتائج إيجابية.