ركزت وحدة أبحاث بانكير، على عدد من التقارير الاقتصادية العالمية والمحلية، خلال جولتها في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة حول العالم.

البداية من أسواق الدولار.. ارتفعت العملة الخضراء بدعم من الإقبال على أصول الملاذ الآمن بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا ستمضي كما هو مخطط لها.

وكان الدولار قد هبط إلى أدنى مستوياته في أكثر من شهرين مقابل مجموعة من العملات الرئيسية الأخرى الاثنين.

وقال ترامب، إن الرسوم الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك ستدخل حيز التنفيذ "في الوقت المحدد وفي الموعد المحدد" على الرغم من الجهود التي تبذلها الدولتان لتعزيز أمن الحدود ووقف تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة قبل انقضاء المهلة في الرابع من مارس.

الخبر التالي في جولتنا العالمية من أسواق الذهب والذي اقترب من أعلى مستوى على الإطلاق بسبب رسوم ترامب الجمركية، خلال التعاملات الآسيوية ، بدعم من الطلب على الملاذ الآمن وسط مخاوف من أن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية قد تتسبب في زيادة التضخم وإشعال حرب تجارية عالمية كبرى.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية ليبلغ 2950.39 دولار للأونصة  بانخفاض نحو ستة دولارات عن أعلى مستوى على الإطلاق عند 2956.15 دولار الذي سجله الاثنين.

وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب إلى 2967.40 دولار، وفقا لبيانات وكالة "رويترز".

مازلنا مع حضراتكم في جولتنا العالمية حيث سجل البنك المركزي الألماني عام 2024 خسارة للمرة الأولى منذ عام 1979.

وأعلن البنك في فرانكفورت أن الميزانية سجلت العام الماضي عجزا بنحو 19.2 مليار يورو، ما يجعلها أكبر خسارة في تاريخ البنك المركزي الألماني.

ومن المرجح أيضا أن يسجل البنك خسائر خلال الأعوام المقبلة لكن على نطاق أصغر، بحسب توقعات البنك.

الخبر التالي حول تكلفة إعمار أوكرانيا.. وخلص البنك الدولي والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية والحكومة الأوكرانية إلى أن التكلفة التقديرية لإعادة بناء اقتصاد أوكرانيا بعد الحرب الروسية قد ارتفعت إلى 524 مليار دولار، وهو ما يقرب من ثلاثة أمثال الناتج الاقتصادي المتوقع لعام 2024.

وتضمنت دراسة جديدة أجرتها المؤسسات بيانات منذ انطلاق الحرب الروسية قبل ثلاث سنوات وحتى 31 ديسمبر، بما في ذلك زيادة 70 بالمئة في الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا جراء الهجمات الروسية.

الخبر الأخير في جولتنا العالمية حول دعوة  الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإحياء الخطط المتعلقة بخط أنابيب كيستون اكس ال، الذي سيحمل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة.

وكتب ترامب في منشور على منصّته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي "لقد رأيتُ اليوم أنّه ينبغي على الشركة (الكندية) التي تقف وراء مشروع خط أنابيب كيستون إكس إل الذي تخلّت عنه إدارة بايدن غير الكفؤة أن تعود إلى أميركا وأن تبدأ ببنائه - الآن!".