قرر اتحاد كونكاكاف إيقاف الحكم المكسيكي ماركو أنطونيو أورتيز نافا لمدة 6 أشهر عن إدارة المباريات، بعد أن طلب توقيعًا من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد إنتر ميامي، عقب نهاية مباراة فريقه أمام سبورتينغ كانساس سيتي في بطولة دوري أبطال كونكاكاف الأسبوع الماضي.

تفاصيل الواقعة

بعد إطلاق صافرة النهاية، توجه الحكم أورتيز نافا نحو ميسي طالبًا منه التوقيع على غرض شخصي، وهو ما اعتبره الاتحاد سلوكًا غير مهني ولا يتوافق مع معايير الحكام. ورغم أن الحكم أكد أن نيته لم تكن سوى الحصول على توقيع وليس قميص اللاعب، إلا أن ذلك لم يُغير من قرار لجنة الانضباط، التي رأت أن هذا التصرف يمس بمصداقية التحكيم وحياديته.

قرار الاتحاد ورد فعل الحكم

أصدر اتحاد كونكاكاف بيانًا رسميًا أكد فيه أن العقوبة جاءت بسبب التصرف غير اللائق للحكم، مشيرًا إلى أن أي تصرف مماثل في المستقبل قد يؤدي إلى عقوبات أكثر صرامة، تصل إلى الإيقاف الدائم.

من جانبه، اعترف الحكم ماركو أورتيز نافا خلال التحقيقات بارتكابه خطأ، وقدم اعتذاره للاتحاد واللجنة التحكيمية، مؤكدًا تقبله للعقوبة واحترامه لقرارات الاتحاد.

تداعيات الإيقاف

بموجب هذه العقوبة، سيغيب الحكم عن جميع المسابقات التي تُقام تحت مظلة كونكاكاف لمدة 6 أشهر، مما يعني استبعاده من إدارة المباريات الدولية وأي بطولات كبرى خلال هذه الفترة، الأمر الذي قد يؤثر على مسيرته التحكيمية، خاصة إذا وقع في أي خطأ مستقبلي قد يؤدي إلى إيقافه نهائيًا.

يُذكر أن هذه الحادثة تعيد الجدل حول مدى احترافية بعض الحكام، وأهمية الحفاظ على الحياد التام أثناء المباريات، خاصة عند التعامل مع النجوم العالميين مثل ليونيل ميسي.