تقدم الدكتور محمد جمال، عضو مجلس الإسماعيلي تحت السن، باستقالته، عقب خسارة الدراويش الليلة أمام فاركو في بطولة الدوري المصري الممتاز.

وانتصر فاركو على الإسماعيلي بنتيجة 2-0، في اللقاء الذي أقيم على ملعب الإسماعيلية، ضمن مباريات الجولة الـ 16 لبطولة الدوري المصري الممتاز.
 

 نفورا من أفعال رئيس النادي

وبعد نهاية المباراة كتب محمد جمال عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه تقدم باستقالته من منصبه نفورا من أفعال رئيس النادي المستمرة في تشتيت قوة المجلس وتفريقه
 

وجاء نص استقالة الدكتور محمد جمال عضو مجلس إدارة النادي الإسماعيلي كالتالي:-

السلام عليكم ورحمة الله

جمهور النادي الإسماعيلي.. أعلن أنني اتقدم باستقالتي من عضوية مجلس إدارة النادي الإسماعيلي احتراما لنفسي واحتراما لجماهير النادي الإسماعيلي، ونفورا من أفعال رئيس النادي المستمرة في تشتييت قوة المجلس وتفريقه وبدلا من محاولاتنا جميعا لإيحاد حلول للخروج من الأزمات المتلاحقة للنادي إلا أننا كمجلس إدارة تفرغنا للقضايا والايقافات واستطاع رئيس النادي أن يشتت عملنا للتنكيل من بعض لخدمة أهوائه الشخصية بدلا من أن يكون عملنا من أجل مصلحة النادي الإسماعيلي وحل أزماته.
 

وليعلم الله كم كنت مخلصا وأمينا على النادي الإسماعيلي رغم كل ما تعرضت له من انتقادات وتجريح ولكنني لم أنسق وراءها.

وأعلن أنني مستمر في ملاحقة رئيس النادي ومعاونيه في كل ما تسبب به هولاء من أزمات عن عمد أو غير عمد من أزمة إيقاف القيد والتي أثبت شخصيا بالقانون في اجتماعات المجلس وفي شكوى منفصلة للجهة الإدارية مخالفة رئيس النادي للوائح وتسببه الواضح والصريح في تلك الأزمة منفردا وعدد آخر من الأزمات والشبهات التي لن أتهاون في مطالبة الجهات المعنية بالتحري والتقصي واتخاذ اللازم فيها.

لم نستطع أن نلبي طموحات الشارع الإسماعيلي ولم تكن القضايا والديون وحدها العائق بل ساعدهم رئيس النادي وأمين الصندوق بطريقة إدارتهم وتفردهم بالقرارات بشكل جعل النادي في هذا الوضع.

الاستمرار في وضع المسئولية دون أن يكون لك قرار هو شيء من العبث ومواصلة العبث جريمة.

وأخيرا أعتذر لكل من وثق بي وتفائل بوجودي بالخير عن عجزي وقلة حيلتي وأدعو الله أن تتحسن الأمور ويصبح الفريق في وضعية أفضل في قادم الأيام.

والله ولي التوفيق.
 

 تجدر الإشارة إلى أن الدكتور محمد جمال عضو مجلس الإسماعيلي، صدر قرار من وزارة الشباب والرياضة إيقافه مع زميله شوقي عوض، بسبب الأحداث الساخنة في اجتماع مجلس الدراويش عند اختيار حمد إبراهيم مديرًا فنيًا، وقتها اعترض العضوان وطالبا تعيين شوقي غريب.