فضل الصيام في القرآن و السنة.. يعد الصيام من أعظم العبادات التي شرعها الله للمسلمين، وهو ركن من أركان الإسلام التي يُبتغى بها التقوى وتهذيب النفس.

 وقد ورد في فضل الصيام في القرآن و السنة نصوص كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية، تبين مكانته وثوابه الكبير.

فضل صيام رمضان في القرآن و السنة 

فضل الصيام في القرآن والسنة أنه جُنّة للعبد، أي وقاية وستر من النار، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الصوم جنة يستجن بها العبد من النار" (رواه أحمد). كما أن الصوم يكسر ثوران الشهوة ويهذبها، فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الشباب غير القادرين على الزواج بالصيام، فقال: “ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء”  (متفق عليه). 

فضل الصيام في القرآن و السنة

فضل الصيام في القرآن والسنة أنه من أسباب دخول الجنة، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن للصائمين بابًا خاصًا في الجنة يسمى "الريّان"، لا يدخله إلا الصائمون، ثم يُغلق فلا يدخل منه غيرهم. 

كما أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة..." (رواه أحمد).

فضل الصيام في القرآن والسنة أنه سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه" (متفق عليه). 

فضل الصيام في القرآن و السنة

كما أن أجر الصيام لا يُحدّ بعدد معين، فقد قال الله تعالى في الحديث القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به" (متفق عليه).

فضل الصيام في القرآن والسنة أنه يجلب الفرح للصائم، فعند فطره يفرح بنعمة الله، وعند لقاء ربه يفرح بجزائه العظيم. وخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وهو دليل على عظم هذه العبادة عند الله.

فضل الصيام في القرآن و السنة

فهذه بعض الفضائل العظيمة للصيام التي تبين منزلته وفضله الكبير في الدنيا والآخرة.