قالت حركة حماس، إنه جرى الإفراج عن 600 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، بعد مماطلة الاحتلال في تنفيذ الاتفاق وتأخير الإفراج عنهم الذي كان مقررًا له السبت الماضي.
وجددت الحركة التزامها تمامًا باتفاق وقف إطلاق النار واستعدادها للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وتابعت: "الطريق الوحيد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة هو التفاوض، وأي محاولة للتراجع عن الاتفاق ستزيد من معاناة الأسرى وعائلاتهم".
ودعت حماس الوسطاء إلى مواصلة الضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق، مطالبة بتسليط الضوء على معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن أنَّ المفاوضين يدفعون من أجل تمديد المرحلة الأولى من الهدنة بين إسرائيل و"حماس"، مضيفة أنه يوجد خلافات كبيرة بين إسرائيل و"حماس" بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وسلمت حماس جثث 4 محتجزين إسرائيليين مع إطلاق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين في المقابل، وذلك في عملية تبادل ليلية هي الأخيرة في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وصمد إلى حد كبير بالرغم من العديد من الانتكاسات، لكن المرحلة الأولى منه تنتهي هذا الأسبوع ولا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح، وقالت حماس إنها لم تتلق أي مقترحات حتى الآن.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الساعات الأولى من صباح اليوم، إنَّ إسرائيل تسلمت توابيت تحمل رفات المحتجزين الأربعة.
0 تعليق