عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مساء أمس، لمتابعة سير العمل في محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، وذلك في إطار متابعة منظومة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، بحضور مسئولي الوزارة والجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركة الصرف الصحي بالإسكندرية.
أهمية محطة التنقية الشرقية
وفي بداية الاجتماع، أكد وزير الإسكان الأهمية الكبيرة لمحطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي، حيث تعد من أكبر محطات معالجة الصرف الصحي بمحافظة الإسكندرية، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 800 ألف م³ يوميًا، وتخدم نحو 4 ملايين نسمة، إذ تستقبل وتعالج ما يقارب 40% من مياه الصرف الصحي بالمحافظة، لتغطي بذلك مناطق شرق ووسط الإسكندرية، مشيرًا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من عناصر المحطة والحفاظ عليها من خلال الصيانات الدورية لها، مع وضع خطط متكاملة لكافة أعمال الصيانات.
متابعة التشغيل وتطورات هاضم الحمأة
وتابع المهندس شريف الشربيني خلال الاجتماع، سير أعمال التشغيل بالمحطة، بجانب متابعة آخر تطورات هاضم الحمأة، مستعرضًا مكوناته والتطورات التي شهدها المشروع.
مشروع تحسين البيئة وتقليل الانبعاثات
كما تابع الوزير مشروع تحسين البيئة وتقليل الانبعاثات واستخدام الطاقة البديلة بمحطة التنقية الشرقية، بتكلفة تقترب من 2 مليار جنيه، والذي تم إسناده إلى تحالف شركتي سويس والمقاولون العرب، تحت إشراف الجهاز التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي.
0 تعليق