قام الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، بجولة تفقدية داخل فعاليات "ASU Employment Fair 2025"، الذي نظمه مركز التوظيف بالجامعة للعام الرابع على التوالي. استمر الملتقى لمدة يومين، 25 و26 فبراير، بمشاركة أكثر من 75 شركة وبنك من كبرى المؤسسات المحلية والعالمية، بهدف توفير فرص تدريب وتوظيف متميزة لطلاب وخريجي الجامعة.
أهمية الملتقى
أكد رئيس جامعة عين شمس أن هذا الحدث يعد منصة رئيسية لربط الطلاب والخريجين بسوق العمل، حيث يوفر ورش عمل تعريفية تسلط الضوء على أحدث التغيرات المهنية، كما يسهم في تنمية المهارات الشخصية والعملية للمشاركين. وأشاد بالدور الذي تقوم به الشركات في تقديم فرص عمل متميزة للطلاب.
تأهيل الكوادر الشابة
شدد الدكتور محمد ضياء زين العابدين على أن جامعة عين شمس تسعى لإعداد جيل قادر على المنافسة في السوقين المحلي والدولي، من خلال تنظيم فعاليات تدعم التطوير المهني وتوفر بيئة تفاعلية تعزز من فرص الطلاب في الحصول على وظائف تلبي تطلعاتهم المستقبلية.
تفاعل الطلاب
خلال جولته، أجرى الدكتور محمد ضياء زين العابدين، حوارًا مع الطلاب، وحثهم على استغلال الفرص التي يتيحها الملتقى، والاستفادة من الموارد المتاحة لتعزيز مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم المهنية.
مشاركة واسعة
شهد الملتقى حضورًا مكثفًا، حيث استقبل نحو 10 آلاف طالب وخريج من مختلف كليات جامعة عين شمس على مدار يومين. كما ساهم أكثر من 500 متطوع من طلاب الجامعة في تنظيم الفعاليات، بالتنسيق مع فريق عمل مركز التوظيف، لضمان تحقيق أقصى استفادة للمشاركين وإنجاح الحدث.
جدير بالذكر، نظّمت جامعة عين شمس، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية بعنوان "المراهنات والمقامرة عبر الإنترنت ومخاطر الدارك ويب"، بالتعاون مع كلية الإعلام. جاءت الفعالية بتنظيم من إدارتَي النشاط الثقافي والاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الشباب، تحت الإشراف التنفيذي للأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لشؤون التعليم والطلاب.
افتتحت الندوة الدكتورة هبة شاهين، عميدة كلية الإعلام بجامعة عين شمس، مؤكدة أن المراهنات والمقامرة عبر الإنترنت باتت من أسرع الظواهر انتشارًا، مستغلة رغبة الشباب في تحقيق مكاسب سريعة، لكنها تحمل في طياتها مخاطر اجتماعية واقتصادية جسيمة. كما تناولت بالشرح مخاطر الويب المظلم (Dark Web)، باعتباره بيئة غير قانونية تنتشر فيها أنشطة مثل تجارة الأعضاء، المخدرات، الأسلحة، القرصنة الإلكترونية، وبيع البيانات المسروقة.
0 تعليق