مبعوث ترامب للشرق الأوسط: "السلام من خلال القوة هو ما حرك كل شيء في المنطقة"

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في تصريحات مثيرة، أكد مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن انتخاب ترامب وشعاره "السلام من خلال القوة" كان له تأثير كبير في المنطقة، حيث كانت تلك السياسة هي المحرك الرئيس لجميع التطورات التي شهدتها الأوضاع الإقليمية. 
كما تحدث ويتكوف عن دور الولايات المتحدة في محادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا، مؤكداً أن التحديات القادمة ستفتح أمامهم فرصًا كبيرة خاصة في مجال التعدين والمعادن.
كما سلط الضوء على جهود إدارة ترامب في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتحديد موقفها الحاسم من حركة حماس.

السلام من خلال القوة: الحافز الرئيسي

تطرق ويتكوف إلى أبرز محركات السياسة الخارجية لإدارة ترامب، حيث وصف شعار "السلام من خلال القوة" بأنه كان العامل الأساسي في تحريك الأحداث في الشرق الأوسط.
وقال إن هذا النهج أسهم بشكل كبير في خلق مواقف جديدة على الأرض في المنطقة، حيث أظهر ترامب قدرة كبيرة على التفاوض بنهج يتسم بالقوة والصراحة.

الاتفاقات المستقبلية في أوكرانيا وفرص التعدين مع روسيا

من جهة أخرى، أشار ويتكوف إلى أهمية الجهود المبذولة في الملف الأوكراني، موضحاً أن إدارة ترامب كانت على تواصل مكثف مع روسيا بهدف التوصل إلى اتفاق سلام. 
وفي حديثه مع شبكة "فوكس نيوز"، أكد أن المفاوضات حول هذا الاتفاق استمرت لأكثر من أسبوعين، معلقًا على زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن قريبًا بأنها "علامة جيدة". 
كما لفت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغه بأنه لم يكن هناك تواصل مع إدارة بايدن طوال فترة رئاستها، مضيفاً أن هدفهم الحالي هو إعادة التواصل مع موسكو من جديد.
وفيما يتعلق بالفرص الاقتصادية المستقبلية، تحدث ويتكوف عن أهمية حقوق التعدين في أوكرانيا، قائلاً: "سيكون لدينا الكثير من الفرص مع روسيا بمجرد إتمام اتفاق السلام". 
وأضاف أن المعادن في أوكرانيا تمثل فرصة كبيرة للاستثمار، مما يفتح المجال أمام الولايات المتحدة للحصول على اتفاقات واعدة في هذا المجال.

الجهود الأمريكية لتحقيق السلام في غزة

في ملف آخر، تطرق ويتكوف إلى التطورات الأخيرة في قطاع غزة، مؤكدًا أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار كانت إنجازًا مهمًا لم يكن ليتحقق لولا إدارة ترامب.
وأضاف أن الاتفاق كانت له نتائج إيجابية، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب كان له دور محوري في هذه العملية. 
وأكد أن الولايات المتحدة، تحت قيادته، كانت قادرة على الدفع باتجاه التوصل إلى هذا الاتفاق الذي أسهم في تخفيف حدة العنف في المنطقة.

موقف حازم ضد حماس

تجدر الإشارة إلى أن تصريحات ويتكوف شملت أيضًا موقفًا حاسمًا من حركة حماس، حيث أكد أنه لا يمكن أن يكون هناك أي مكان لحماس في غزة أو الضفة الغربية في المستقبل. 
وقال إن أفعال الحركة "تظهر عدم استحقاقها لأي وجود في أي من المناطق الفلسطينية". 
هذه التصريحات تعكس الموقف الثابت للإدارة الأمريكية السابقة من حماس، الذي كان يعتمد على تشديد العقوبات والمواقف الداعمة لإسرائيل.
تؤكد تصريحات ستيف ويتكوف أن إدارة ترامب كانت حازمة في العديد من ملفات السياسة الخارجية، من المنطقة العربية إلى أوكرانيا، حيث كان شعار "السلام من خلال القوة" هو المحرك الرئيس للعديد من القرارات والتطورات. 
بينما تبقى التحديات أمام إدارة ترامب مع روسيا وحماس مفتوحة، تبقى إشارات المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة علامة بارزة على الدور المؤثر الذي لعبته الولايات المتحدة تحت قيادة ترامب في تحقيق الاستقرار في بعض الأزمات الإقليمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق