أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن تأسيس مفوضية عليا لمعالجة قضايا المفقودين والمختفين قسرا، مؤكدا التزام الحكومة السورية الجديدة بتحقيق العدالة الانتقالية وضمان حقوق الضحايا. جاء ذلك في كلمة مصورة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وأوضح الشيباني أن الشعب السوري عانى لأكثر من خمسة عقود من القمع والتعذيب على يد النظام السابق، الذي ارتكب انتهاكات جسيمة تضمنت استخدام أسلحة محظورة دوليا وتحويل السجون إلى أماكن تعذيب جماعي.

وأشار الوزير إلى أن المهجرين قسرا واجهوا ظروفا صعبة في المنافي، فيما ظلت عائلات المفقودين تعاني ألم غياب أحبائها دون معرفة مصيرهم. وأضاف أن سوريا تدخل مرحلة جديدة تعتمد على إرادة الشعب في استعادة حريته وكرامته.

وأكد الشيباني التزام الحكومة بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم، مشيرا إلى السماح بدخول لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى البلاد، والتعاون مع الآلية الدولية المحايدة والمستقلة.

وفي إطار دعم عائلات المفقودين، أعلن الشيباني عن إنشاء المفوضية العليا لمعالجة قضايا المفقودين والمختفين قسرا، مشددا على أن فقدان الأحباب يمثل مأساة إنسانية تتطلب استجابة عاجلة.

واختتم الوزير بتأكيد ضرورة ضمان عدم تكرار انتهاكات الماضي، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم الشعب السوري في مسيرته نحو العدالة والكرامة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك