ننشر أسعار الذهب اليوم الجمعة 28 فبراير 2025 في مصر وفقا لآخر التطورات والمستجدات بأسواق المعدن الأصفر على المستويين المحلي والعالمي.

وجاء آخر تحديث لأسعار الذهب اليوم في مصر كالتالي:

سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 4674 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 22 نحو 4284 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 4090 جنيهات.

سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 3505 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 2726 جنيهات.

سعر جرام الذهب عيار 12 نحو 2337 جنيها.

سعر جرام الذهب عيار 9 نحو 1752 جنيها.

سعر الجنيه الذهب 32720 جنيها.

ويحافظ سعر الذهب على نبرته اليوم الجمعة ويتداول حاليًا حول منطقة 2864-2863 دولارًا، أعلى بقليل من أدنى مستوى في أسبوعين.

ويطيل الدولار الأمريكي تحرك التعافي هذا الأسبوع من أدنى مستوى في أكثر من شهرين وسط رهانات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يلتزم بموقفه المتشدد وسط ارتفاع التضخم ويُنظر إلى هذا بدوره على أنه عامل رئيسي يمارس الضغط على السلعة لليوم الثاني على التوالي.

ويمكن أن يُعزى الانخفاض أيضًا إلى إعادة تموضع التجارة قبل مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE) في الولايات المتحدة وقد تؤثر بيانات التضخم الأمريكية الحاسمة على توقعات أسعار الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي وتحدد المسار القريب الأجل لسعر الذهب.

وفي غضون ذلك، قد تقدم حالة عدم اليقين بشأن خطط التعريفات الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومزاج تجنب المخاطرة، وانخفاض جديد في عائدات سندات الخزانة الأمريكية بعض الدعم للمعدن الثمين الملاذ الآمن.

وكشفت البيانات الصادرة أمس الخميس أن التضخم في الولايات المتحدة يستمر في الارتفاع ويدعم قضية مجلس الاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة وهذا يساعد الدولار الأمريكي في البناء على تعافيه من أدنى مستوى له في أكثر من شهرين ويسحب سعر الذهب غير العائد إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين يوم الجمعة.

ونشر مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، والتي أظهرت أن الاقتصاد توسع وفقًا للتقديرات السابقة، بنسبة سنوية بلغت 2.3٪ خلال الربع الأخير من عام 2024. وعلاوة على ذلك، ارتفع مؤشر أسعار الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.4٪ مقارنة بالتقدير الأولي البالغ 2.2٪.

ويأتي هذا على رأس المخاوف من أن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من شأنها أن تعيد إشعال التضخم. علاوة على ذلك، يظل مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي حذرين من تخفيضات أسعار الفائدة المستقبلية وسط تضخم ثابت، وهو ما يستمر في دعم الدولار الأمريكي ويساهم في دفع التدفقات بعيدًا عن المعدن الأصفر غير العائد.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي جيف شميد أمس الخميس إن الدراسات الاستقصائية الأخيرة أشارت إلى ارتفاع في توقعات التضخم لدى المستهلكين وأن البنك المركزي يجب أن يظل مركزًا على احتواء ضغوط الأسعار بشكل كامل.

وإضافة إلى ذلك، أشارت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند بيث هاماك إلى أن أسعار الفائدة من المرجح أن تظل معلقة في الوقت الحالي حيث بدأت بيانات التضخم تشكل مشكلة متزايدة لصناع السياسات المركزية.

وبشكل منفصل، أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر إلى أن التقدم نحو هدف التضخم البالغ 2٪ قد تباطأ وأن سعر الفائدة لا يزال مقيدًا لمواصلة الضغط النزولي على التضخم.

وبالتالي، سيظل تركيز السوق ملتصقًا بإصدار مؤشر أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة (PCE)، المقرر في وقت لاحق خلال جلسة أمريكا الشمالية وستؤثر بيانات التضخم الحاسمة على توقعات أسعار الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، مما سيدفع الدولار الأمريكي ويوفر بعض الزخم المفيد لزوج الذهب/الدولار الأمريكي.

وفي الوقت نفسه، يظل المستثمرون قلقين بشأن التداعيات الاقتصادية المحتملة لخطط ترامب للتعريفات الجمركية، قال ترامب إن التعريفات الجمركية التي اقترحها على كندا والمكسيك ستدخل حيز التنفيذ في 4 مارس كما هو مقرر، كما هدد بالإعلان عن تعريفة بنسبة 25٪ على الواردات من الاتحاد الأوروبي.

وقد يواجه الزخم فوق منطقة 2867 دولارًا الآن مقاومة شديدة بالقرب من الذروة حول منطقة 2885 دولارًا، قبل مستوى 2900 دولار ويمكن أن تؤدي القوة المستدامة بعد الأخير إلى رفع سعر الذهب أكثر نحو نقطة كسر الدعم الأفقي 2915 دولارًا، والتي يجب أن تعمل الآن كنقطة محورية رئيسية.