أكد الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يستهدف إطالة أمد الحرب من أجل البقاء في السلطة.

وقال نزال في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل تستخدم كل الوسائل التكتيكية والاستراتيجية لمط الوقت حتى يصل نتنياهو لمرحلة يعتقد عندها أن من شأنه التوجه إلى الانتخابات ويفوز".

وأضاف: "هذه الحرب من الأساس سمح بها من قبل إسرائيل واستدرجت حماس إلى 7 أكتوبر لأن هناك أهدافا إسرائيلية".

وتابع: "إسرائيل كانت تعلم بسبعة أكتوبر قبل حدوثه وسمحت للهجوم بأن يحدث والآن يتمنع نتنياهو في السماح بإجراء تحقيقات عن الأحداث".

وأكمل: "أهداف إسرائيل المماطلة وإطالة أمد المواجهة التي لا تكلفها شيء، إسرائيل خسرت منذ بدء الهجوم البري 400 عسكري إسرائيلي في حين أنها خسرت في 1982 أمام قوات فتح في لبنان خلال 88 يوم 700 عسكري وبالتالي إسرائيل في مشوار غزة تعتبر نفسها في نزهة".

وأوضح: "إسرائيل تعتبر ما يحدث في غزة تدريبات وهي تستخدم الطائرات والدبابات والقصف المدفعي ليس ضد معسكرات ومصانع عسكرية أو فرق وهياكل".

وذكر: "حماس مجموعة من المسلحين وقاموا بنصب الكمائن وقاتل أفرادها بشجاعة ولكن النتيجة بالنسبة لإسرائيل حماس زوبعة في فنجان".

وواصل: "الكرة في ملعب إسرائيل والشر في جانب إسرائيل والباطل في جانب إسرائيل والخطأ في الحسابات لدى حماس".